عادي

حفيد موسوليني في دكة لاتسيو

20:52 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: ضمياء فالح

يشكل اسم العائلة عبئاً على الشخص سواء كان الاسم جالباً للمديح مثل أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا أو جالباً للسخط مثل ديكتاتور إيطاليا بينيتو موسوليني الذي حكم البلاد من 1922 حتى الحرب العالمية الثانية وكان حليف زعيم ألمانيا النازي هتلر وأعدم في 1945.

وجذب رومانو فلورياني موسوليني (18 عاماً) المنحدر من الديكتاتور السابق الأنظار عندما جلس في دكة لاتسيو لأول مرة في المباراة أمام المضيف هيلاس فيرونا على ملعب ماركانتونيو بينتجودي ويلقب لسوء طالعه ب«موسوليني جونيور».

رومانو هو الطفل الثالث لماورو فلورياني وأليساندرا حفيدة موسوليني التي كانت أيضاً تعمل في حزب اليمين المتطرف بيد أن رومانو، الذي يلعب في موقع الظهير أو يمين الوسط، يريد رسم صورة مشرقة أكبر للعائلة وحظي بفضل مهاراته بثقة ساري مدرب الفريق الأول ويتطلع لإشراكه قريباً في المباريات.

وشارك رومانو في 6 مباريات مع فريق رديف لاتسيو هذا الموسم وصنع هدفاً ويوصف بأنه أقوى دفاعياً منه كمهاجم، وتحمس مشجعو لاتسيو خصوصاً الألتراس منهم لتواجد حفيد موسوليني في الدكة لأول مرة خصوصاً أنهم متعصبون ومحبون للديكتاتور السابق فيما تندر البعض وقال إن حفيد موسوليني سيلعب في جناح اليمين في إشارة لحزب موسوليني اليميني، لكن رومانو أكد: «أنا في لاتسيو لاعب ويحكم علي من هذا المنطلق وليس لحملي اسم موسولويني».

ويرتبط رومانو بعقد مع لاتسيو حتى 2024 ويسمح طوله (188 سنتمتراً) ورشاقته (64 كيلوجراماً) بالتألق في المهام الدفاعية ويتابعه على إنستجرام 8 آلاف شخص ويركز على اللعب ويحب المحافظة على خصوصيته خارج المستطيل الأخضر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"