دبي: الخليج
احتفلت مؤسسة دبي للمرأة، في مقر جناح مملكة السويد بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، بتخريج الدفعة الأولى من المنتسبات لبرنامج الإرشاد المهني –Yes Mentorship program، التي تضم 30 موظفة من القطاع الحكومي والخاص وشبه الحكومي، والذي أُطلق برعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وتم تنظيمه بالتعاون مع سفارات دول الشمال الأوروبي لدى الإمارات في إطار الجهود الدؤوبة للمؤسسة لتعزيز القدرات القيادية والمهنية للمرأة الإماراتية.
وكان برنامج الإرشاد المهني انطلق في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 واختتم، أمس الاثنين، في جناح مملكة السويد، حيث تضمنت فعالياته كلمة ترحيبية من سفيرة مملكة السويد، وكلمة منى غانم المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، وتخللته جلسة حوارية، انتهاء بتسليم شهادات التخرج للمنتسبات والموجهين.
وحضر حفل التخرج كل من شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، وليزلوك أندرسون سفيرة مملكة السويد، وماريانا نيسيلا سفيرة جمهورية فنلندا بالإمارات، وفرانس ميكيل ميلبين سفير الدنمارك، وستين روسنيس سفير النرويج، وعدد من ممثلي سفارات دول الشمال الأوروبي.
شراكات عالمية
أكدت منى غانم المري، خلال كلمتها في حفل التخريج، على أن بناء الشراكات التي تهدف لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير الكادر المهني بأقوى البرامج التدريبية يُجسد توجه دولة الإمارات في مواكبة تحديات المستقبل والاستعداد لها واستباق وضع الرؤى والأفكار البناءة لمواجهتها.
وتوجهت بالتهنئة للخريجات قائلة: «من دواعي سروري أن أشهد ارتقاء وتميز العديد من الشابات الإماراتيات المتطلعات لبناء وتعزيز مسيرتهن المهنية بثقة وعزيمة، وأتمنى أن يُضيف هذا البرنامج إلى مهاراتهن الشخصية والتقنية، وأن أرى كل واحدة منهن قيادية عظيمة ونموذجاً يحتذى به لفتيات المستقبل الطموحات».
وأعربت المري عن شكرها لسفارات دول الشمال الأوروبي على تعاونها في هذا البرنامج، وللموجهين الذين شاركوا معرفتهم وخبراتهم مع منتسبات البرنامج، مشيرة ً إلى أن الإرشاد طريقة مثالية لتطوير ونقل المهارات بشكل مباشر.
وثمنت المري العلاقة الودية التي تربط دولة الإمارات ومملكة السويد، والتي تتضمن العديد من أوجه التعاون، سواء في تبادل المعرفة والخبرات، أو في مجالات التنمية والرؤى والأفكار والمصالح المشتركة.
إرشاد وتطور
فيما أعربت ليزلوت أندرسون سفيرة مملكة السويد لدى الإمارات، عن سعادتها باكتمال برنامج الإرشاد المهني وأضافت: نحن في غاية السرور لأن البرنامج قد اكتمل وحقق أهدافه، وحققت الشابات الإماراتيات المشاركات فيه نجاحاً كبيراً، مشيرة إلى أنه كان تعاوناً مهماً بين كبار قادة ومديري الأعمال في الشمال الأوروبي الذين قاموا بتوجيه عشرات الشابات الإماراتيات الطموحات، مشيرة إلى الدور الهام الذي لعبه المرشدون في تبادل الخبرات والتواصل ودعم المتدربات وهن في الطريق ليصبحن مؤهلات لقيادة جيلهن.
دفعة استثنائية
وقالت شمسة صالح عضو مجلس الإدارة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، إن مواصلة تنظيم برنامج الإرشاد المهني يأتي في إطار توفير أكبر قدر من الاستفادة للموظفات الإماراتيات من خلال فرص الاحتكاك المباشر بخبرات وثقافات وبيئات عمل مختلفة، مشيرة إلى أن الخريجات حصلن على تجربة فريدة بالعمل وتلقي الإرشاد من قبل قيادات تمتاز بالكفاءة والمهنية، وبما ينعكس إيجابياً عليهن من جهة اكتساب المهارات العالية والأدوات الفعالة التي تحقق لهن التطور المهني.
وأضافت: وبهذه المناسبة نجدد حرص والتزام مؤسسة دبي للمرأة بتقديم الدعم للمرأة الإماراتية بما يسهم في تطوير وتنمية قدراتها المهنية باعتباره أعظم استثمار في مسيرتها الشخصية والوطنية.
ويأتي برنامج الإرشاد المهني في إطار مذكرة التفاهم التي وقعتها مؤسسة دبي للمرأة مع سفارات دول الشمال الأوروبي خلال فعاليات منتدى المرأة العالمي – دبي 2020 بهدف تبادل المعرفة والخبرات في مجال دعم المرأة.
إرشاد وتميز
وتضم القائمة العديد من المرشدين والمرشدات المميزين الذين تولوا مهمة تدريب وتوجيه المشاركات في البرنامج، حيث ضمت قائمة مملكة السويد كلاً من: آنا كارين روزين المدير التنفيذي لساب المحدودة، مايا مقبل رئيس مركز الابتكار في الإمارات - إريكسون، أولريكا هدلوند مؤسس ومنتج الأعمال باستريالس، بولين مدني – المالك والمدير الإداري لنودرن هوموركس، ميشيل كارلسون المدير الإداري لناسداك بالشرق الأوسط وإفريقيا، ماري لويز إيك، بيبسيكو، مادلين روزنبرج المدير المالي بسكانيا الشرق الأوسط FZE، ومن الدنمارك ينس لورينز بولسن المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة ماركورا، ينس نوردال رافنبول المدير التفيذي والمؤسس لمركوريوس إنترناشونال، ديبي ستانفورد كريستيانسن، ومن فنلندا غادة عثمان- متخصص في الريادة من أجل النمو والربحية ورئيسة جمعية إنسياد النسائية في نادي الأعمال NAA بدولة الإمارات، أولا مايجا سيمولا رئيس أعمال شبكات الهاتف المحمول بنوكيا، هاري هيكيلا رئيس قسم الموارد البشرية بمجموعة بورياليس، إليز تارفينين مدير العمليات بإسكو إنترناشونال، فيما شارك من النرويج كل من هيجي بكيدال رئيس قسم الموارد البشرية ب DNV GL، جانيك أرناس المدير المؤسس لمدرسة دوايت دبي، والدكتورة تيلدا روزمر مساعد تدريس بجامعة زايد.
خريجات واعدات
وتضم قائمة خريجات برنامج الإرشاد المهني الواعدات، مجموعة من الموظفات المنتسبات لعدة جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة، وهن: شيخة المري من هيئة تنمية المجتمع، حصة الزفين من هيئة كهرباء ومياه دبي، نورة حوكل من بلدية دبي، شروق البلوشي من مؤسسة دبي للإعلام، جواهر الشمري من مؤسسة دبي للمرأة، خديجة عبد الله من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، بسمة الزحمي من مؤسسة دبي للمرأة، غاية المدفع من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، رغس الأنصاري من هيئة الطرق والمواصلات، علياء الجروان الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، زينب يوسف من مطارات دبي، رباب غيث من شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة - «دو»، موزة بن عابد من غرفة دبي، مريم العوضي مؤسسة دبي للمستقبل، مريم خانصاحب من هيئة كهرباء ومياه دبي، إيمان القمزي من دبي القابضة، سارة العليلي من المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عائشة بن كلي من المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عائشة فالياني روبرتسون من مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، العنود الشحي من مؤسسة دبي للمرأة، أسماء الشامسي من مؤسسة دبي للمرأة، حمدة المري من دائرة الأراضي والأملاك، عائشة بن تميم من شرطة دبي، سلامة المطوع من المجموعة الإعلامية العربية، آيات السالمي من مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، هند الهاوي من هيئة دبي للثقافة والفنون، أمل الجناحي من جمارك دبي، إيمان الجناحي من دبي القابضة، نورة المرزوقي من مؤسسة دبي للمرأة، ودكتورة مي المري من هيئة الصحة بدبي.
اجتماعات ثنائية
يذكر أن برنامج الإرشاد المهني استمر على مدى عام كامل متضمناً اجتماعات ثنائية بين المشاركات الإماراتيات والمرشدين والمرشدات من دول الشمال الأوروبي، والتي تم تقييم مردودها بشكل دوري بهدف دعم الموظفات وهن في بداية مسيرتهن الوظيفية، من خلال تزويدهن بالخبرة اللازمة لبناء القدرات وصقل المهارات الشخصية والمهنية، والتعريف بأفضل سبل تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والحياة العملية، وتهيئة البيئة المحفزة للإبداع والإنتاجية وإعداد الخطط والأهداف، إضافة إلى تعزيز التواصل والعلاقات مع القيادات النسائية في دول الشمال الأوروبي.
