هنأ الرئيس إبراهيم محمد صالح، رئيس جمهورية المالديف، أمس الاثنين، قيادة الدولة الرشيدة على التنظيم الناجح ل«إكسبو 2020 دبي»، وذلك خلال احتفال بلاده بيومها الوطني في موقع الحدث الدولي.
ورحّب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام ل«إكسبو 2020 دبي»، بالرئيس إبراهيم محمد صالح، الذي رأس وفد المالديف إلى «إكسبو 2020 دبي»، خلال احتفالاتها بيومها الوطني.
وقال الرئيس إبراهيم محمد صالح، في كلمته التي ألقاها بساحة الوصل: «أهنئ قيادة دولة الإمارات الرشيدة على التنظيم المميز ل«إكسبو 2020 دبي»، والذي يمثل إنجازاً يثير الإعجاب بشكل خاص، بالنظر إلى أن معرضاً بهذا التطور والحجم يُقام في الوقت الذي يعود فيه العالم إلى الحياة الطبيعية بعد تداعيات جائحة «كوفيد-19»».
وأشار إلى أن قيادة دولة الإمارات جمعت أكثر من 190 دولة في هذا الحدث الدولي، على الرغم من العديد من التحديات التي واجهها العالم، وهو أمر مثير للإعجاب، ويشهد على بعد نظر قيادة دولة الإمارات للمستقبل.
وقال: «لطالما كانت دولة الإمارات شريكاً مهماً في التنمية، وصديقاً مقرباً لجزر المالديف؛ حيث تجمعنا مواقف مشتركة على الساحة الدولية، وآمل أن نواصل القيام بذلك؛ إذ نتطلع في جزر المالديف إلى تعزيز شراكاتنا مع الإمارات ودول أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
من جانبه قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم اليوم للاحتفال باليوم الوطني لجمهورية جزر المالديف، ونرحب بكم جميعاً في دولة الإمارات وفي «إكسبو 2020 دبي» ويسعدنا مشاركة جزر المالديف القوية والملتزمة في هذا الحدث العالمي».
وأكد أن دولة الإمارات رسخت مكانتها جسراً للتواصل بين شعوب العالم، وهو ما يجسده معرض «إكسبو 2020 دبي» الذي يشهد مشاركة 192 دولة، ويتزامن مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.
وأضاف أن دولة الإمارات تعتبر التسامح والتعايش والحوار أولوية للتغلب بشكل جماعي على التحديات العالمية وتحقيق النمو المستدام، وبينما نتعاون جميعاً في إكسبو تنتظرنا رحلة لا تُنسى من التعاون العالمي لخير الإنسانية.
وقال: «في عالم ما بعد جائحة «كورونا» يعد «إكسبو 2020 دبي» فرصة مناسبة لنا جميعاً للعمل معاً لبناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة للجميع، من خلال تواصل العقول وصنع المستقبل».
وأوضح أن جناح جزر المالديف في «إكسبو 2020 دبي» يسلط الضوء على تعايش الطبيعة والحياة عبر رحلة لاكتشاف دور المحيط في تاريخ جزر المالديف، وثقافتها وبيئتها وحياتها البحرية، بالإضافة الى ممارساتها المستدامة، ونتعرف إلى ما يعطي هذه الدولة جوهرها وهويتها الفريدة في أوساط السياحة العالمية.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن تقديره لإبراهيم محمد صالح، رئيس المالديف، ويوسف رضا المفوض العام وفريقه، للمشاركة الهادفة لجزر المالديف في هذا الحدث الدولي المهم، مؤكداً أن العلاقات بين دولة الإمارات وجزر المالديف قوية، وشهدت نمواً كبيراً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 43 عاماً.. وقال: من خلال «إكسبو 2020 دبي» نأمل أن نبني على الشراكات القائمة بين بلدينا في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والسياحة والأمن الغذائي والزراعة.
وضم احتفال اليوم الوطني لجمهورية المالديف مجموعة متميزة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، شملت عرضاً على منصة الوصل وموكباً استعراضياً وعزفاً حياً للموسيقى في جناح جمهورية المالديف.
وعقب الاحتفالات، يعقد منتدى استثماري على مدى يوم كامل اليوم الثلاثاء في مركز دبي للمعارض في «إكسبو 2020 دبي» تستضيفه حكومة جمهورية المالديف، ويستهدف المستثمرين الدوليين ومجتمع الأعمال.
(وام)
