عاصمة الرياضة

محمد بن ثعلوب الدرعي

اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي بتنظيم مونديال كأس العالم للأندية 2021 للمرة الخامسة، يمثل تجسيداً للقيمة الكبيرة لمكانة الإمارات على خريطة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، واستضافة الإمارات لبطولة العالم للأندية في 4 مناسبات سابقة وما صاحبها من نجاح استثنائي، أوجد ثقة دولية باستحقاق الإمارات لاستضافة البطولة القادمة، التي سبق لها أن أقيمت في الإمارات عامي 2009 و2010 ثم عادت بعد 7 أعوام في 2017 و2018، وشهدت النسختين الأخيرتين طفرة نوعية لمشاركة أندية الإمارات في البطولة العالمية، عندما نجح الجزيرة في بلوغ الدور قبل النهائي بينما حقق العين إنجازاً كبيراً بوصوله للمباراة النهائية وتحقيقه وصافة أندية العالم في إنجاز رائع، وسيمثلنا في النسخة القادمة الجزيرة بطل الدوري في المشاركة الثانية للفريق الذي نتمنى له أن يحقق الإضافة المنتظرة في البطولة القادمة.

السباق المحموم من جانب أكبر المنظمات الدولية الرياضية نحو إماراتنا بهدف الحصول على شرف تنظيم البطولات العالمية على أرضنا لم يأت من فراغ، بل هو انعكاس لتخطيط طويل الأمد ونتاج للرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، رافقتها جهود جبارة وعمل دؤوب وخبرات فنية وإدارية متراكمة، انطلقت عبر إنشاء بنية تحتية ومنشآت رياضية على أعلى مستوى، وبمعايير دولية هي الأفضل على مستوى العالم، وعلى الرغم من أن أغلب الجهود اتجهت نحو كرة القدم في بداية الأمر، ومعها أصبحت لدينا مرافق بمواصفات دولية كانت وراء أحداث طفرة نوعية في مجال المنشآت الرياضية على مستوى العالم، إلا أن الجهود لم تتوقف عند حدود كرة القدم بل تخطتها لتشمل أغلب الرياضات وأشهرها، ومعها أصبحت الإمارات قبلة رئيسية لتنظيم البطولات الدولية، وتتسابق الاتحادات لإقامة بطولاتها على أرض الإمارات، ثقة منها بأن البطولات التي تنظمها الإمارات، تظل علامة فارقة في تاريخ اللعبة ولا يمكن أن تجد مثيلاً لها في أي مكان آخر.

آخر الكلام

غاب رونالدو ثم ميسي وظل الكلاسيكو الأجمل في العالم محتفظاً ببريقه، وكان ريال مدريد على الموعد بتحقيقه الفوز الرابع توالياً على برشلونة، أما في الدوري الإنجليزي فأصبح المصري محمد صلاح الحكاية الأجمل بأهدافه وأرقامه القياسية التي لا تتوقف.