عادي
نظم الجلسة الحوارية الافتراضية الثانية

الاتحاد النسائي يعزز جهود الإمارات للوقاية من سرطان الثدي

13:18 مساء
قراءة دقيقتين
ب

أبوظبي:«الخليج»
نظم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومستشفى أن أم سي رويال، الجلسة الحوارية الافتراضية الثانية التي تقام بعنوان: «سرطان الثدي بين الوعي والتحدي»، خلال «أكتوبر الوردي» شهر التوعية بسرطان الثدي، بهدف تقديم الدعم اللازم للتوعية بشأن المرض، والحث على إجراء الفحوص اللازمة له وعلاجه بشكلٍ مبكر.
وتأتي هذه الجلسة، التي تقام ضمن مبادرة «وقايتي أولوية»، في إطار سلسة من الجلسات التوعوية التي يقدمها الاتحاد النسائي العام، من منطلق حرصه على إطلاق مبادرات وحملات توعية في المحور الصحي وتقديم الاستشارات الصحية اللازمة للمرأة.
وقدمت الجلسة الدكتورة سكينة الأمير، استشاري جراحة عامة بمستشفى أن أم سي رويال، والواعظة موزة الشامسي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وأدارت الحوار مريم المنذري، مديرة مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي العام.
وتم تقديم فيديو قصير لناجية من سرطان الثدي خلال الجلسة، عرضت من خلاله تجربتها الصعبة مع المرض.
وبدورها أكدت الدكتورة سكينة الأمير، استشاري جراحة عامة بمستشفى أن أم سي رويال، أن سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء حول العالم، ويعتبر من الأمراض التي تتطور بشكل صامت نظراً لأنه يحدث في نسيج غدة الثدي الكبيرة نسبياً، لذلك لا يظهر بشكل واضح إلى أن تتشكل كتلة سرطانية كبيرة الحجم، وعادة تبدأ الخلايا السرطانية بالظهور في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصوص التي تغذيها بالحليب، ومن ثم تبدأ بالانتشار إلى جميع أنحاء الثدي وإلى الغدد اللمفاوية وإلى أعضاء الجسم الأخرى في مراحل متقدمة.
وقالت الواعظة موزة الشامسي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن الإسلام شرع للناس سبلاً للوقاية والعلاج من الأوبئة والأمراض، ومن هذه السبل الوقائية والعلاجية ما يتعلق بالأمور الاعتقادية الغيبية والتعبدية، والتي تتضمن الاعتماد والتوكل على الله تعالى، والإيمان بالقضاء والقدر والإيمان بأنه لن يصيب الإنسان إلا ما كتب له من النعمة والنقمة، إلى جانب الدعاء والتضرع لرفع البلاء، إلى جانب التوبة والاستغفار ورد المظالم والحقوق إلى أهلها، وكذلك التحصين بالعبادة والأذكار.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"