عادي
ترجمة لتوجيهات محمد بن راشد

جامعة أبوظبي تطلق مسابقة البرمجة السنوية الأولى

14:00 مساء
قراءة 3 دقائق
ي

أبوظبي: «الخليج»
ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، باعتماد 29 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام يوماً للبرمجة، تطلق جامعة أبوظبي، ضمن البرنامج الوطني للمبرمجين، الدورة الأولى من مسابقة البرمجة السنوية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتي تقام افتراضياً اليوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتستلهم المسابقة عدداً من التحديات التي تضعها أمام الطلبة من معرض إكسبو 2020 دبي، حيث ستتنافس الفرق لإيجاد حلول لعشرة تحديات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات باستخدام أي من لغات البرمجة وتطوير منظومة تنفيذ هذه الحلول بطريقة تنعكس إيجاباً على المجتمع. وتدعو الجامعة الطلبة من مختلف التخصصات وطلبة المدارس في الإمارات في الصفوف من 7 إلى 12 للمشاركة في المسابقة واغتنام الفرصة لتعزيز مهاراتهم في البرمجة.
وسيحظى المشاركون في المسابقة على شهادات مشاركة، كما سيحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على مكافآت تقديرية.
وقال الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة: «تعتز جامعة أبوظبي بالمشاركة في هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، للمساهمة في تحقيق جيل متميز في مجالات تكنولوجيا المعلومات والبرمجة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر المسابقة خطوة هامة ضمن الجهود التي تبذلها جامعة أبوظبي لرفد البحوث القائمة على تطوير الحلول والتي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة لمجتمعنا، فبينما نقف على أعتاب ثورة تكنولوجية متسارعة، أصبحت الرقمنة عاملاً محورياً للتغيير ومن بين العوامل الأكثر فعالية وتأثيراً في شتى القطاعات، ومن هنا، نحرص في جامعة أبوظبي على الالتزام بمواصلة العمل لإعداد طلبتنا وتسليحهم بالمهارات اللازمة ليكونوا كفاءات مؤثرة وفاعلة في سوق العمل الذي تُعد التكنولوجيا أهم محركاته».
وقال البروفيسور محمد غزال، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوب والهندسة الطبية الحيوية: «تأتي هذه المسابقة ضمن سلسلة من الأنشطة والمبادرات التي تنظمها كلية الهندسة في جامعة أبوظبي كجزء من التزامها بإعداد الأجيال القادمة من المبرمجين في المستقبل».
وكان قد تم اختيار جامعة أبوظبي من بين 8 جامعات وطنية للبرنامج الوطني للمبرمجين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تتطلع جامعة أبوظبي إلى تمكين الطلبة والمبرمجين ورواد الأعمال والشركات الناشئة والكبرى من خلال دورات تدريبية مبتكرة تركز على تطبيقات البرمجة وتقنياتها والأدوات ذات الصلة المستخدمة في مختلف القطاعات.
وضمن مبادرتها «نستثمر في مجتمعنا»، قدمت جامعة أبوظبي مؤخراً دورة تدريبية في البرمجة لأكثر من 1,800 شخص من 300 مدرسة وجامعة وشركة في أكثر من 50 بلداً حول العالم، حيث أتاحت أمام المشاركين فرصة تطوير مهارات البرمجة الأساسية اللازمة لتطوير التطبيقات، وذلك كجزء من البرنامج الوطني للمبرمجين.
وتقدم جامعة أبوظبي عدة برامج تركز على مهارات البرمجة بما في ذلك بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات، وهندسة تكنولوجيا المعلومات، وهندسة أمن الفضاء الإلكتروني وهندسة الحاسوب – تخصص الذكاء الاصطناعي، والهندسة الكهربائية – تخصص الروبوتات والأتمتة، بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات، وماجستير الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب، وتهدف هذه البرامج إلى إعداد وتأهيل خريجي المستقبل لتولي مختلف الفرص الوظيفية في مجالات التكنولوجيا الحاسوبية.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"