عادي

نزوح 100 ألف صومالي هرباً من الجفاف والمعارك

01:01 صباحا
قراءة دقيقتين
rسيدة صومالية تهرب رفقة ابنائها من منزلها في مقديشو (رويترز)

حذّرت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من أزمة آخذة في التفاقم في وسط الصومال، حيث دفعت معارك بين قوات موالية للحكومة وجماعة مسلحة مئة ألف شخص إلى النزوح هرباً من القتال، في حين أجبر الجفاف الحادّ والمتكرّر والأمطار الغزيرة مئات الآلاف على النزوح من قراهم.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان في مؤتمر صحفي «نحن قلقون، بل بغاية القلق، من جراء المعارك الدائرة في غوريسل والمستمرة منذ بضعة أيام».

وتابع «أولاً وقبل كل شيء، نشعر بالقلق إزاء تداعياتها الإنسانية، وهي حادة. ما زالت التقارير أولية ولكنها تشير إلى نزوح نحو 20 ألف أسرة، أي ما يمثل نحو مئة ألف شخص». كذلك أبدى سوان قلقه إزاء تقارير تفيد بتضرر مستشفيات ومنشآت للمجتمع المدني من جراء القتال«، مشدداً على أن شن هجمات كهذه يرقى إلى مصاف انتهاك القانون الدولي الإنساني.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق، أن الهاربين من العنف سعوا للاحتماء في قرى تعاني أصلاً من الجفاف ومن شح المياه. وتسببت الكوارث الطبيعية بشكل أساسي بكثرة النزوح في الصومال المصنّف بين البلدان الأكثر عرضة لعواقب الاحتباس الحراري. فقد أدت موجات الجفاف الحادّ والمتكرّر والأمطار الغزيرة إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين صومالي منذ عام 2016 بحسب أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتؤدي هذه الظاهرة إلى إفراغ مناطق كاملة وتزايد المخيمات الممتدة خارج المدن.

وقال الوزير الإقليمي للبيئة في صوماليلاند شكري الحاج إسماعيل لوكالة فرانس برس«أصبحت موجات الجفاف شائعة جداً لدرجة لم نعد نسمّيها». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"