دبي: «الخليج»
أجرى سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، محادثات مع ممثلين بارزين عن وكالات متخصصة بالمجال الفضائي، من البرازيل والهند والسويد ورواندا، على هامش الدورة 72 من المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية المقام في في دبي، من 25 إلى 29 أكتوبر.
وتناولت الاجتماعات التي جرت بحضور المدير العام لهيئة الفضاء الوطنية السويدية آنا راثسمان، ورئيس وكالة الفضاء البرازيلية كارلوس مورا، ورئيس مجلس إدارة مركز الفضاء الهندي كيلاسافاديفو سيفان بيزال، والرئيس التنفيذي بوكالة الفضاء الرواندية فرانسس نجابو، وإبراهيم القاسم، المدير التنفيذي لقطاع الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء، سبل توثيق التعاون بمجالات الفضاء والعلوم والتكنولوجيا.
وأكد القبيسي، أهمية مدّ جسور التعاون مع مختلف وكالات الفضاء والهيئات الدولية، لتبادل الخبرات وتعزيز آليات العمل المشترك؛ وقال «يشكل بناء العلاقات القوية أحد الأعمدة الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجيتنا الهادفة لجعل دولة الإمارات مؤدياً أساسيّاً على الساحة الدولية في المجال الفضائي. اجتماعات اليوم تجسد خطوة مهمة إلى الأمام. ويمكننا بالعمل معاً، التأسيس لعصر جديد مبني على التعاون الدولي، يجمع نخبة من المختصين لحل بعض أكبر التحديات التي تواجهها البشرية».
وأضاف «رغم أننا دولة فتية، نجح قطاع الفضاء الإماراتي بتحقيق تطور كبير، ونعمل بوتيرة سريعة لنقل قطاعنا إلى المرحلة التالية، بتوطيد العلاقات مع الهيئات والجهات المتخصصة في القطاع. وتعكس هذه الاجتماعات التزامنا الدائم بتقوية علاقاتنا الدولية، بينما نؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة والابتكار للأعوام الخمسين المقبلة».
وعرضت وكالة الإمارات للفضاء، خلال الاجتماعات أحدث مستجدات وإنجازات «مسبار الأمل» التابع لمشروع الإمارات لاستكشاف الفضاء. وأضاءت على البيانات الجديدة عن كوكب المريخ التي بلغت نحو 110 جيجا بايت، حيث تم مشاركتها مع المنظمات العلمية في كل أنحاء العالم.
كما تم استعراض تفاصيل المسابقة التي بادرت بها وكالة الإمارات للفضاء، بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، لطرح أفكار ترمي لإيجاد حلول للتغير المناخي والأمن الغذائي، حيث رصدت 4 ملايين درهم، للعلماء ورجال الأعمال والأكاديميين والمبتكرين، لدعم مشاريع التطبيقات الفضائية المبتكرة التي توفر حلولاً لتحديات الأمن الغذائي والتغيّر المناخي.
