أكد عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أن استقبال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، لعبد العزيز العنبري المدرب السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة أثلج صدور كل الشرقاوية وجاء في وقته ليؤكد جملة من المعاني الجميلة، التي من شأنها أن تدفع كل أعضاء المنظومة الرياضية لمضاعفة الجهد والعطاء ليكون المردود على مستوى هذا الدعم الكبير وذاك الاهتمام غير المحدود من صاحب السمو حاكم الشارقة ونائبه، وسمو الشيخة جواهر، وأكد أن المجلس الرياضي سيباشر في الحال تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد، وسيأخذ عبد العزيز العنبري مكانه في عضوية لجنة الاحتراف بالمجلس كما سيشارك في برنامج «مدرب المستقبل» الذي تم إطلاقه في أغسطس الماضي لتأهيل وإعداد المدربين والكوادر الفنية.
وأعرب رئيس مجلس الشارقة الرياضي عن امتنانه لعبارات الإشادة التي خص بها سمو ولي العهد أداء المجلس، وقال إن العمل على صعيد رياضة الشارقة يتم وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي تستهدف أن تكون للرياضة رسالة تربوية طول الوقت بغض النظر عن حسابات الفوز والخسارة، مؤكداً أن السعي لتحقيق البطولات والألقاب سيظل هدفاً قائماً، وأن مقوله سموه «عيالي وبحفظهم» وردت معانيها بجلاء من خلال التوجيه باستثمار خبرة العنبري وابتعاثه للدورات التدريبية المتقدمة في أوروبا، وأكد أن الاستقبال وما حمله من رسائل يحفز كل الرياضيين في الشارقة.
ووجه علي سالم المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي شكره وامتنانه لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة على الاستقبال، وأكد أن سموه أسعد الجميع باللفتة الكريمة لاستقبال ابن النادي عبد العزيز العنبري الذي صنع صفحة ناصعة في تاريخ النادي بتحقيقه بطولتي الدوري وكأس السوبر، الأمر الذي ترك أثراً إيجابياً عند الأسرة الشرقاوية، ونوه المدفع بأن العنبري لن يبتعد عن ناديه وسيتواصل التعاون معه في خدمة «الملك».
وأشار إلى أن استقبال ولي عهد ونائب حاكم الشارقة المدرب عبد العزيز العنبري يؤكد متابعة سموه الحثيثة وحرصه على أن يكون نادي الشارقة على منصات التتويج دائماً.
وأكد أن عبد العزيز العنبري كان ومازال وسيبقى من رجال النادي الأوفياء الذين تعتز القلعة الشرقاوية بعطائهم وإنجازاتهم لاعباً ومدرباً.
رهن الإشارة
وأعرب «المايسترو» عبد العزيز العنبري عن شكره وامتنانه لولي عهد ونائب حاكم الشارقة على اللفتة الإنسانية الكريمة التي انطوى عليها استقبال سموه له، والتي ذكرته على حد قوله بالاستقبال الحافل الذي حظي به من صاحب السمو حاكم الشارقة وقتما حقق الفريق بطولة دوري الخليج العربي قبل عامين.
مؤكداً أن حكمة القيادة الرشيدة تجلت بوضوح من خلال الاهتمام والحفاوة اللذين كانا بالقدر نفسه رغم اختلاف الظروف، كما أعرب عن سعادته وتقديره لتوجيهات سموه باستثمار خبراته الفنية في نادي الشارقة، وتطوير إمكاناته الفنية من خلال الالتحاق بالأكاديميات الدولية للتدريب في أوروبا، وقال إنه سيظل الابن البار للأسرة الشرقاوية والجندي المخلص للقلعة البيضاء، وسيكون رهن الإشارة دائماً لتلبية النداء في أي وقت.
