تفاوت أداء الأسهم الأوروبية دون ظهور اتجاه واضح سواء صعوداً أو هبوطاً، الخميس، وحذرت بعض شركات صناعة السيارات الرائدة من تضرر الإنتاج بسبب نقص الرقائق في حين أعلن عدد محدود من الشركات نتائج إيجابية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.01 في المئة بعد تراجع الأسهم العالمية عن ارتفاعاتها السابقة على خلفية مشكلات سلاسل الإمدادات العالمية التي تركز الضوء عليها مع إعلان نتائج الشركات.
ونزل سهم فولكسفاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، 2.7% بعد أن خفضت توقعاتها للوحدات التي ستسلمها وأعلنت أرباحاً فصلية أقل من المتوقع بسبب النقص العالمي في الرقائق. وهبط مؤشر قطاع السيارات 0.7%.
وعلى الجانب الإيجابي ارتفع سهم إيرباص 2.8% بعد أن رفعت الشركة المستويات المالية المستهدفة للعام بكامله.
اليابانية
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم اليابانية، الخميس، بفعل توقعات مخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا أدت إلى إقبال على البيع، غير أن مكاسب الشركات الكبرى المرتبطة بالرقائق حدت من الخسائر.
وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.96% عند 28820.09 نقطة، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% إلى 1999.66 نقطة.
وقال شيجيتوشي كامادا، المدير العام لقسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية «توقعت أن تحقق بعض الشركات نتائج دون توقعات السوق في موسم النتائج الحالي، لكن تعديل التوقعات بالخفض كان مفاجأة كبيرة. نال هذا من معنويات المستثمرين».
وأضاف «يترقب المستثمرون نتائج تويوتا الأسبوع القادم، لأن شركات السيارات تؤثر في القطاعات المرتبطة بها».
وهوت أسهم فانوك لصناعة الروبوتات 8.66% بعدما خفضت التوقعات للعام الحالي، فيما أرجعته إلى نقص الرقائق ومكونات أخرى.
وخسر سهم هيتاشي 1.92%، حيث أثر خفض إنتاج شركات صناعة السيارات بسبب نقص الرقائق على شركة التكنولوجيا.
وهوى سهم فوجيتسو لصناعة أجهزة الكمبيوتر 8.14% بعدما جاءت توقعاتها دون تقديرات السوق.
على الجانب الآخر، ارتفع سهم شين إتسو كيميكال 2.89% كما قفز سهم سكرين هولدنجز لمعدات صناعة الرقائق 8.22% بدعم من نتائج قوية.
وارتفعت أيضاً أسهم نظيرتيهما طوكيو إلكترون وأدفانتست 2.02% و5.03% على التوالي، وهو ما حد من الخسائر الإجمالية للمؤشر نيكاي.
كان مؤشر شركات الطيران أحد القطاعات التي حققت مكاسب بين المؤشرات الفرعية وعددها 33، حيث ارتفع 0.55% وسط انخفاض حاد في إصابات كوفيد-19 الجديدة.
(رويترز)
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.01 في المئة بعد تراجع الأسهم العالمية عن ارتفاعاتها السابقة على خلفية مشكلات سلاسل الإمدادات العالمية التي تركز الضوء عليها مع إعلان نتائج الشركات.
ونزل سهم فولكسفاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، 2.7% بعد أن خفضت توقعاتها للوحدات التي ستسلمها وأعلنت أرباحاً فصلية أقل من المتوقع بسبب النقص العالمي في الرقائق. وهبط مؤشر قطاع السيارات 0.7%.
وعلى الجانب الإيجابي ارتفع سهم إيرباص 2.8% بعد أن رفعت الشركة المستويات المالية المستهدفة للعام بكامله.
اليابانية
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم اليابانية، الخميس، بفعل توقعات مخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا أدت إلى إقبال على البيع، غير أن مكاسب الشركات الكبرى المرتبطة بالرقائق حدت من الخسائر.
وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.96% عند 28820.09 نقطة، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% إلى 1999.66 نقطة.
وقال شيجيتوشي كامادا، المدير العام لقسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية «توقعت أن تحقق بعض الشركات نتائج دون توقعات السوق في موسم النتائج الحالي، لكن تعديل التوقعات بالخفض كان مفاجأة كبيرة. نال هذا من معنويات المستثمرين».
وأضاف «يترقب المستثمرون نتائج تويوتا الأسبوع القادم، لأن شركات السيارات تؤثر في القطاعات المرتبطة بها».
وهوت أسهم فانوك لصناعة الروبوتات 8.66% بعدما خفضت التوقعات للعام الحالي، فيما أرجعته إلى نقص الرقائق ومكونات أخرى.
وخسر سهم هيتاشي 1.92%، حيث أثر خفض إنتاج شركات صناعة السيارات بسبب نقص الرقائق على شركة التكنولوجيا.
وهوى سهم فوجيتسو لصناعة أجهزة الكمبيوتر 8.14% بعدما جاءت توقعاتها دون تقديرات السوق.
على الجانب الآخر، ارتفع سهم شين إتسو كيميكال 2.89% كما قفز سهم سكرين هولدنجز لمعدات صناعة الرقائق 8.22% بدعم من نتائج قوية.
وارتفعت أيضاً أسهم نظيرتيهما طوكيو إلكترون وأدفانتست 2.02% و5.03% على التوالي، وهو ما حد من الخسائر الإجمالية للمؤشر نيكاي.
كان مؤشر شركات الطيران أحد القطاعات التي حققت مكاسب بين المؤشرات الفرعية وعددها 33، حيث ارتفع 0.55% وسط انخفاض حاد في إصابات كوفيد-19 الجديدة.
(رويترز)
