عادي

فرض قيود صحية بموسكو مع استمرار تسجيل وفيات وإصابات قياسية بـ"كورونا"

17:07 مساء
قراءة دقيقتين
روسيا

موسكو - أ ف ب
دخلت سلسلة من القيود الصحية حيز التنفيذ الخميس في موسكو من أجل الحد من انتشار وباء كوفيد-19 الذي يتسارع في روسيا بسبب حملة التلقيح التي تسير بوتيرة بطيئة، فيما سجلت البلاد عدداً قياسياً جديداً من الإصابات والوفيات المرتبطة بكوفيد-19.
وبموجب هذه القيود، ستبقى المطاعم وصالونات التجميل ومتاجر الملابس والأثاث والصالات الرياضية ومدارس الرقص وغيرها من الخدمات التي تعتبر "غير أساسية"، مغلقة حتى 7 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأكد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أنه سيُسمح بفتح الأمكان المخصصة لبيع الأدوية والمواد الغذائية والضروريات الأساسية فقط، حيث تعتبر العاصمة الروسية هي المدينة الأكثر تضرراً جراء الوباء في البلاد.
كما صدرت أوامر لمعظم الشركات والخدمات العامة بالتوقف عن العمل خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين فترة توقف عن العمل على المستوى الوطني من 30 تشرين الأول/أكتوبر حتى 7 تشرين الثاني/نوفمبر، على أمل إبطاء حركة الناس، وبالتالي تباطؤ تفشي الفيروس.
ومنذ أسابيع، واصلت روسيا تحطيم حصيلاتها القياسية من ناحية الوفيات والإصابات بكوفيد-19 في غضون 24 ساعة، ويعود ذلك إلى نسبة التلقيح المنخفضة وبطء تحرك السلطات.
وما زالت حملة التلقيح بطيئة بسبب عدم ثقة الروس باللقاحات وموقفهم من الانتظار والترقب، ولم يتلق اللقاح بشكل كامل إلا ثلثهم تقريباً، وفقاً لموقع "غوغوف" المتخصص في حين أن البلاد طوّرت أربعة لقاحات.
وسجلت روسيا الخميس عدداً قياسياً جديداً من الإصابات والوفيات المرتبطة بكوفيد-19، في دليل على حدة الموجة الوبائية التي تؤثر على هذا البلد، ما أجبر العاصمة موسكو على إغلاق خدماتها غير الأساسية.
ووفقاً للأرقام الحكومية، توفي 1159 شخصاً وأصيب 40096 خلال الـ24 ساعة الماضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"