عادي
خلال ورشة عمل متخصصة

مسبار الأمل يقدم إصدارات جديدة من بيانات المريخ كل 3 أشهر

20:22 مساء
قراءة دقيقتين
عمران الحمادي يتحدث في الورشة المتخصصة

دبي: «الخليج»

أكد المهندس عمران الحمادي، قائد فريق مركز البيانات العلمية في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» أن المهمة تلتزم بتقديم إصدارات جديدة من البيانات حول الكوكب الأحمر إلى المجتمع العلمي كل 3 أشهر.

واستعرض، خلال ورشة عمل متخصصة بعنوان «البيانات العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ» عقدت ضمن فعاليات اليوم الرابع من المؤتمر الدولي للفضاء 2021، آلية استخدام البيانات التي يوفرها المشروع عبر المنصة المتخصصة، كذلك إعطاء المجتمع العلمي نبذة عن البيانات والصور المتوفرة في المشروع، وكيفية إدخالها لمركز البيانات وآلية الحصول عليها، وتحليلها.

وقال: إن البيانات ليست مجرد صور؛ بل هي أرقام ووحدات قياس معينة، على المستخدم فهمها، كي يستطيع فهم الغلاف الجوي للمريخ، كما أن المهمة لديها تواصل مع أكثر من 200 جهة بحثية حول العالم، مثل بلدان أوروبا وأمريكا والصين واليابان، إضافة إلى عدد من الدول العربية.

في حين، قدمت فاطمة لوتاه، مهندس أجهزة علمية- المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية، نبذة عن الأهداف العلمية للمشروع، والأجهزة التي يشملها، والملاحظات العلمية ومجموعات البيانات التي تم جمعها خلال الفترة الماضية، إلى جانب فهم مكونات البيانات التي توفرها المهمة.

وقالت: إن أجهزة المسبار العلمية قادرة على تحليل مناطق مختلفة من المريخ بدءاً بغلافه الجوي، الذي يمتاز بخصائص اصطدام الذرات والجزيئات كثيراً، ومع ذلك فإن الغلاف الخارجي للكوكب الأحمر يمتاز بعدد أقل من الاصطدامات لأن الذرات تتحرك بحرية أكبر.

أما نوره المهيري، محلل بيانات علمية، فاستعرضت مزايا الكاميرا الرقمية التي يحملها المسبار، والتي تلتقط صوراً عالية الدقة للمريخ، ما يعني نقل صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة، كونه أكثر كواكب المجموعة الشمسية شبهاً بالأرض.

وقالت: إن ما يميز المسبار هو مداره العلمي الفريد فهو قريب من خط الاستواء للكوكب الأحمر، ما يعني أنه سيكون في أقرب نقطة منه على بعد 20 ألف كم، مما سيمكننا من التقاط التضاريس الكاملة للكوكب الأحمر.

في حين، استعرض خالد بدري، مهندس أجهزة علمية- المقياس الطيفي للأشعة تحت الحمراء، الدور الذي يقوم فيه المقياس في المريخ، كونه جهازاً يدرس الجليد وبخار الماء ودرجة حرارة سطح المريخ، ما يعمل على تكوين فهم أفضل لدى العلماء حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر ومكوناته وفصوله، إضافة إلى تتبع سلوكات ومسار خروج ذرات الهيدروجين والأوكسجين، التي تشكل الوحدات الأساسية لتشكيل جزيئات الماء، الذي هو أساس مقومات وجود الحياة على أي كوكب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"