مايد المر
* استمر «دوري أدنوك» للمحترفين في إثارته وتقديم ماهو غير متوقع، فبعد غياب طويل ناهز أكثر من 30 عاماً يرجع الحكم الأجنبي إلى الكرة الإماراتية ليخطف التألق بصافرته التي أطلقت حضوره الجديد في الساحة عبر التركي شاكير الذي أدار مباراة القمة التي جمعت شباب الأهلي والجزيرة في المرحلة السابعة.
* وصيف الموسم الماضي بني ياس الذي نال إعجاب الجميع، مازال هذا الموسم يبحث عن هوية فنية ضائعة وتستمر نتائجه المخيبة للآمال، فودع كأس رابطة المحترفين من الدور الأول، ويحتل مركزاً عند حد الهبوط في دوري الدرجة الأولى.
* من الظواهر التي يجب التوقف عندها أن خورفكان لن يكون صيداً سهلاً للفرق المنافسة على بطولة الدوري، أما فريق الشارقة فينتقل من خسارة مؤلمة أمام النصر بالثلاثة إلى تعادل مخيب أمام العروبة، ومابينهما خبر أحزن الشارع الرياضي وصدمه بتغيير المدرب الخلوق والكبير عبدالعزيز العنبري الذي عاش الكثير من الأوقات الجميلة مع «الملك الشرقاوي» حيث أعاده إلى ساحة المنافسه والتتويج بالبطولات بعد غياب طويل، إذ توج ببطولة الدوري بعد 23 عاماً، وكأس السوبر لأول مرة، وظل منافساً على بطولة الدوري في السنوات الخمس الماضية وتأهل إلى دوري أبطال آسيا وقدم مباريات تكتيكية جميلة وعالية.
رحيل العنبري عن الشارقة، يعد من أنواع الفراق الذي يؤلم القلب، فالعنبري ترك بصمة بإنجازاته وأخلاقه، فدخل إلى ناديه الأم كبيراً ورحل أكبر.
* دورينا لن يتوقف عن تقديم كل ما هو جديد، فالوحدة أقال مدربه الهولندي تين كات بعدما فاز بالأربعة على الإمارات، والذي جاء بعد خمسة تعادلات متوالية.
* الوصل يحاول أن يذكر جمهوره دائماً بالماضي الجميل، لكنه يكتب سطراً ويترك الآخر.
* أعجبني تصرف كايو كانيدو بعدما رفض الاحتفال عندما سجل في مرمى فريقه السابق.
* «النمور» يواصل التوهج في دورينا بعدما أسقط النصر في عقر داره بالثلاثة، وقبلها فوزه على العروبة بهدفين لهدف بعد مباراة جميلة، كعادة كل مباريات اتحاد كلباء هذا الموسم.
* عجمان «الحصان الأسود» ونكهة الموسم.
