عادي

خادم الحرمين أمام «العشرين»: للسعودية دور في التعافي العالمي

17:05 مساء
قراءة دقيقتين
السعودية

 

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، السبت، أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز التعاون ومساعدة الدول ذات الدخل المنخفض على الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس «كوفيد- 19»، مشيراً إلى أنه بعد أكثر من عشرين شهراً من بداية الجائحة إلا أن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني تبعاتها. وأكد أن السعودية مستمرة في دورها القيادي في التعافي العالمي.
وقال خادم الحرمين، خلال كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي، في الجلسة الأولى من أعمال القمة في العاصمة الإيطالية روما: إن المملكة تشارك دول العالم قلقها حيال تحديات التغير المناخي، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً مواصلة السعودية دورها الرائد بتزويد العالم بالطاقة النظيفة من خلال دعم المزيد من الابتكار والتطوير، داعياً إلى حلول أكثر استدامة وشمولية تأخذ بالاعتبار الظروف المختلفة لجميع الدول.
وأكد الملك سلمان، أن بلاده مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية، وفي إيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة، للوصول لمزيد من التعاون متعدد الأطراف لتحقيق الرخاء والازدهار في دول العالم أجمع.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي قد أكد، في افتتاح القمة التي تنعقد تحت عنوان «الاقتصاد العالمي والصحة»، أن الجائحة فرقت بيننا، وعززت أهمية التكاتف وتقوية التعاون في مجالات التطعيم، وتعزيز القدرات محلياً ودولياً.

اللقاحات والمناخ

بدوره، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دول مجموعة العشرين إلى الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم ضد فيروس كورونا.
وقال بوتين، في عبر الفيديو: إن موقف روسيا متطابق إلى حد كبير مع مواقف دول مجموعة العشرين بشأن مكافحة الوباء.
وأوضح أنه بسبب المنافسة غير النزيهة، لم تتمكن جميع دول العالم حتى الآن من الحصول على اللقاحات والموارد الأخرى، ودعا إلى تطوير وتحديث آليات العمل لإنتاج اللقاحات وذلك على خلفية تحور فيروس كورونا. وأكد أن لقاح «سبوتنيك-في» الروسي، أثبت نجاعة عالية ضد الإصابة بفيروس كورونا.
ويناقش القادة الذين التقطوا صورة تذكارية مسائل تتراوح بين مكافحة وباء «كوفيد- 19» وإنعاش الاقتصاد العالمي، وخصوصاً مسائل المناخ.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، الجمعة، في روما: «لا يزال الطريق أمامنا طويلاً على صعيد كل أهدافنا المناخية وعلينا أن نحث الخطى. لم يفت الأوان، لكن علينا التحرك الآن».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"