متابعة: ضمياء فالح
قلص الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد توصية من صندوق الضريبة، مكافآت لاعبي المنتخب إلى 5.25 مليون استرليني فقط، بعدما تم وعد اللاعبين بالحصول على 7.8 مليون استرليني نظير الوصول لنهائي يورو 2020 والتي خسرها فريق المدرب ساوثجيت لمصلحة البطل إيطاليا في الصيف بركلات الترجيح.
ووعد اللاعبون بمنح المكافأة لمؤسسات صحية خيرية في حال الفوز باللقب، وكانوا يمنّون النفس بالحصول على 300 ألف استرليني لكل لاعب، لكنها وفق القرار الجديد ستكون 200 ألف. وقال خبير في الضريبة: «هذا جزء من خطة مصلحة الضرائب في خصم المبلغ المناسب من الضريبة على الشركات التي يملكها شخص واحد. هذا يحدث للجميع، وليس في كرة القدم فقط، وعلى اللاعبين أن يتحملوا».
وكانت المكافآت قبل تقليصها خاضعة لخصم 19 في المئة لأنها كانت على شكل مدفوعات ترويجية من رعاة الاتحاد، لكنها عوملت لاحقاً بأنها من جيب الاتحاد نفسه، ولذلك سيكون الخصم 45 في المئة. وعلق مصدر مقرب من اللاعبين: «ما حصل ليس منطقياً، العوائد تأتي من رعاة الاتحاد التجاريين لذا يجب معاملتها بأنها عوائد ترويجية. بعض اللاعبين عبروا عن عدم رضاهم عن الطريقة التي أدار بها الاتحاد المسألة».
وجاء التغيير ضمن محاولة اتحاد الكرة توقيع عقود جديدة بين المنتخب والرعاة بحلول فترة التوقف الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني، وعلق مصدر مقرب من اللاعبين: «اللاعبون غير راضين وسيطالبون بتطمينات على عوائدهم، وقد يمتنعون عن تصوير أي إعلانات قبل المونديال». وتسلم الاتحاد الإنجليزي مبلغ المكافأة (21.33 مليون استرليني) من الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وسدد القرض (175 ألف استرليني) لبنك إنجلترا، وعليه الآن أن يرضي نجوم المنتخب من أجل التعاون في حملة المونديال.
قلص الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد توصية من صندوق الضريبة، مكافآت لاعبي المنتخب إلى 5.25 مليون استرليني فقط، بعدما تم وعد اللاعبين بالحصول على 7.8 مليون استرليني نظير الوصول لنهائي يورو 2020 والتي خسرها فريق المدرب ساوثجيت لمصلحة البطل إيطاليا في الصيف بركلات الترجيح.
ووعد اللاعبون بمنح المكافأة لمؤسسات صحية خيرية في حال الفوز باللقب، وكانوا يمنّون النفس بالحصول على 300 ألف استرليني لكل لاعب، لكنها وفق القرار الجديد ستكون 200 ألف. وقال خبير في الضريبة: «هذا جزء من خطة مصلحة الضرائب في خصم المبلغ المناسب من الضريبة على الشركات التي يملكها شخص واحد. هذا يحدث للجميع، وليس في كرة القدم فقط، وعلى اللاعبين أن يتحملوا».
وكانت المكافآت قبل تقليصها خاضعة لخصم 19 في المئة لأنها كانت على شكل مدفوعات ترويجية من رعاة الاتحاد، لكنها عوملت لاحقاً بأنها من جيب الاتحاد نفسه، ولذلك سيكون الخصم 45 في المئة. وعلق مصدر مقرب من اللاعبين: «ما حصل ليس منطقياً، العوائد تأتي من رعاة الاتحاد التجاريين لذا يجب معاملتها بأنها عوائد ترويجية. بعض اللاعبين عبروا عن عدم رضاهم عن الطريقة التي أدار بها الاتحاد المسألة».
وجاء التغيير ضمن محاولة اتحاد الكرة توقيع عقود جديدة بين المنتخب والرعاة بحلول فترة التوقف الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني، وعلق مصدر مقرب من اللاعبين: «اللاعبون غير راضين وسيطالبون بتطمينات على عوائدهم، وقد يمتنعون عن تصوير أي إعلانات قبل المونديال». وتسلم الاتحاد الإنجليزي مبلغ المكافأة (21.33 مليون استرليني) من الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وسدد القرض (175 ألف استرليني) لبنك إنجلترا، وعليه الآن أن يرضي نجوم المنتخب من أجل التعاون في حملة المونديال.
