عادي
برعاية نهيان بن مبارك ومشاركة 500 عالم ومفكر من 140 دولة

أبوظبي تستضيف مؤتمر «الوحدة الإسلامية» الدولي في ديسمبر

01:48 صباحا
قراءة دقيقتين
المتحدثون خلال المؤتمر - تصوير محمد السماني

أبوظبي: عماد الدين خليل
أعلن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عن انعقاد المؤتمر الدولي بعنوان «الوحدة الإسلامية: المفهوم، الفرص والتحديات» في العاصمة أبوظبي، خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، تحت رعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وبمشاركة أكثر من 500 من القيادات والعلماء والمفكرين والمثقفين من 140 دولة.

قال الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس، في مؤتمر صحفي نظمه المجلس أمس الأحد في أبوظبي، للإعلان عن تفاصيل مؤتمر المجلس، إن أهمية المؤتمر تنبع من الحاجة إلى أن يتم تقديم خطاب فكري وشرعي يسد الفراغ الموجود لدى المسلمين في مختلف دول العالم، ويعالج تحدي الانتماء عند المسلم المعاصر، مما يؤكد تعزيز الدور الريادي لعلمائنا ومفكرينا لكي يقودوا الأمة في هذا المجال، ويقدموا طرحاً فكرياً وشرعياً يتناسب مع متطلبات العصر، ويؤسس لانطلاق المسلمين نحو مستقبل أفضل فيما يتعلق بمفهوم الوحدة الإسلامية، وأيضاً الفرص التي يجب أن تركز عليها كل المكونات في المجتمعات المسلمة من أجل الارتقاء بحياة المسلمين وتوفير فرص أفضل لهم، وكذلك ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق الازدهار للمسلمين والإنسانية جمعاء.

وأضاف «النعيمي» أنه من أهداف المؤتمر توجيه خطاب ينطلق من قيم التعايش التي تنهجها دولة الإمارات من حيث كوننا شركاء مع الآخرين، ونؤمن إيماناً حقيقياً بهذه الشراكة الإيجابية في العمل المشترك في بناء الأوطان ومواجهة التحديات التي تواجهها البشرية في كل مكان، سواء كانت متعلقة بالتغيّر المناخي أو مواجهة الأوبئة أو الفقر أو البطالة، وصناعة فرص للشباب أينما كانوا، خاصة أن التعددية الموجودة في العالم الإسلامي أو الدول غير المسلمة تفرض علينا غرس قيم التعايش وأن نبني عليها مشاريعنا المستقبلية.

وأكد رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة أهمية الدور الريادي لعلماء الأمة ومفكريها في تقديم خطاب مبني على أسس شرعية، ويراعي خصوصيات هذا العصر ويحترم أنظمته وقوانينه، ويؤسس لمستقبل أفضل للمسلمين وغير المسلمين، في ظل الفراغ الموجود، ووجود بعض الخطابات التي تفرق ولا تجمع، وتخدم أجندات تضر بالمسلمين أينما كانوا.

الحروب والنزاعات

قال الدكتور محمد بشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن السياق الأول هو سياق دولي مضطرب أثرت في مجرى أحداثه تفشي الحروب والنزاعات العرقية والطائفية ولم يسلم عالمنا الإسلامي ولا الدول التي تعيش فيها المجتمعات المسلمة من آثار ذلك، أما السياق الثاني هو السياق الإقليمي العربي والإسلامي السلبي عنوانه الأبرز انتشار القلاقل والفتن والفوضى في كثير من دوله مستغلين المآسي وأحلام الشباب للركوب عليها بصناعة أحلام واهية مستحيلة التحقيق.

والسياق الثالث هو السياق الوطني وعنوانه الأبرز ما حققته كل مبادرات دولة الإمارات تحت القيادة الرشيدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"