عادي

صندوق خليفة لتطوير المشاريع يطلق برنامجاً ريادياً للذكاء الاصطناعي

11:15 صباحا
قراءة 3 دقائق
صندوق خليفة


أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع اليوم بالتعاون مع شركة ستاليون إحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق برنامج ريادي للذكاء الاصطناعي يهدف إلى تمكين 75 من رواد الأعمال من اغتنام الفرص الاستثمارية في مجال الذكاء الاصطناعي وتأسيس شركاتهم ومشاريعهم الناشئة في هذا المجال.
ويشمل البرنامج الذي يستمر على مدى 9 أسابيع ويستهدف طلاب الجامعات في دولة الإمارات، أفضل الممارسات وأطر العمل والأدوات اللازمة لتأسيس مشروع في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ يقدم تطبيقات ذكاء اصطناعي واقعية لمختلف القطاعات، فضلاً عن التعريف بنموذج التسويق المعروف بنموذج «اللبنات العشر في الأعمال» الذي يمكّن مستخدميه من تصور الفرص التجارية والاستفادة منها.
وقال راشد البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة: «يحرص صندوق خليفة باستمرار على إبرام شراكات تتماشى مع أهدافه ورؤيته بتوفير بيئة أعمال ريادية تعتمد على التكنولوجيا والابتكار، ويواصل التزامه بالتشجيع على توظيفهما في ريادة الأعمال».
وأكد أن إطلاق البرنامج بالتعاون مع شركة ستاليون يوفر مصادر المعرفة في مجال الأعمال مما يعزز من قدرات رواد أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن الدفعة الأولى من مستفيدي البرنامج تضم 75 من طلاب الجامعات الراغبين في خوض غمار تجربة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: يعتبر البرنامج أحدث مساهمات صندوق خليفة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وسبقته منصة مستشاري التي حققت نجاحاً باهراً، ونتطلع إلى تزويد رواد الأعمال في الإمارات بالمزيد من الابتكارات التكنولوجية المتقدمة لدعم نجاحاتهم وتعزيز مساهماتهم في نمو الاقتصاد الوطني.
ومن جانبه قال سامر عبيدات، الرئيس التنفيذي لأم جي أم: «يستمر الذكاء الاصطناعي اليوم بقلب الموازين في العالم الذي نعيش به اليوم. وعلى الرغم من التحول الكبير الذي أحدثه على الاقتصاد العالمي الذي يتوقع أن ينمو بمقدار 15.7 تريليون دولار في عام 2030، فإن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى البطالة التكنولوجية باستبداله أكثر من 40% من العمال والموظفين الإداريين والمهنيين بحلول عام 2030. لذا سيحتاج الأفراد والمؤسسات أن يصبحوا ما يسمى «مواطني الذكاء الاصطناعي» ليتمكنوا من مواصلة العمل بفعالية ضمن أمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية، والإبحار في عالم رقمي من خلال طبيعة عمل مختلفة، وواقع اقتصادي وأسلوب حياة جديدين».
ويدير البرنامج منصة AIQOM، وهي منصة ذكاء اصطناعي رقمية تمكّن مستخدميها من التعلم، والابتكار والاستكشاف من خلال الذكاء الاصطناعي، حيث تتضمن المنصة أربعة محاور رئيسية: المحور الأول «أمة الذكاء الاصطناعي»، وهو عبارة عن مجتمع عالمي حصري لخبراء الذكاء الاصطناعي والطلاب ورواد الأعمال، والقادة والمهنيين؛ والمحور الثاني:«أكاديمية الذكاء الاصطناعي»، ويتضمن برامج ودورات معتمدة متعددة اللغات، ومسارات تعليمية تغطي برامج ريادة أعمال الذكاء الاصطناعي ابتداءً من الأساسيات، إلى التعلم التقني المتعمق، ومسار مهارات علوم البيانات، والمسارات المهنية.
أما المحور الثالث «مختبر الذكاء الاصطناعي الافتراضي»، فيعتبر من أوائل مختبرات الذكاء الاصطناعي الافتراضي التي تركز على احتياجات المجتمع، ويمكّن الجميع من ابتكار وتجربة ونشر واكتشاف نماذج وتطبيقات ذكاء اصطناعي لحل مشكلات الحياة الواقعية؛ وأخيراً «سوق الذكاء الاصطناعي» وهو سوق مفتوح متاح لمطوري الذكاء الاصطناعي ومستخدميه ممن ليس لديهم خلفية تقنية بهدف استكشاف الاستثمار في البيانات الرقمية وأصول الذكاء الاصطناعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"