عقدت دار زايد للثقافة الإسلامية الدورة الخامسة لملتقى الأخصائيين الاجتماعيين تحت شعار «استشراف مستقبل الرعاية الاجتماعية»، بحضور المهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع والمديرين التنفيذيين في القطاع الاجتماعي بإمارة أبوظبي وأعضاء مجلس إدارة الدار ونخبة من المختصين في مجال الخدمة الاجتماعية.
وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار، في كلمتها الافتتاحية إنه منذ إطلاق الدورة الأولى لملتقى الأخصائيين الاجتماعيين في عام 2017 تحت شعار «نرتقي معاً» ضمن خطتها الاستراتيجية للأعوام 2016-2021 وتحقيقاً للهدف الاستراتيجي الرامي إلى «رعاية المهتدين الجدد ودمجهم في المجتمع»، عملت دار زايد للثقافة الإسلامية مع الشركاء الاستراتيجيين على عقد أربع دورات ناجحة للملتقى خلال السنوات الأربع الماضية استطاعت من خلالها أن تناقش أدوار الأخصائيين الاجتماعيين في مختلف المؤسسات المعنية بتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع.
وأكدت الطنيجي، أن هذه الجلسات الحوارية تسهم في خلق شراكة فاعلة تضمن تبادل الخبرات واستعراض التجارب الرائدة إلى جانب التعرف إلى مجالات العمل المشترك الذي يحقق ما نطمح إليه من تكامل في الأدوار مع الجهات الحكومية والجمعيات ذات النفع العام العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية، كذلك يعزز الشراكة وتبادل الأفكار بين الأخصائيين الاجتماعيين.
وتناول الملتقى ثلاثة محاور تصب في العمل الاجتماعي، وأدار الحديث فيه الإعلامي خلفان مصبح الكعبي، وحول «التوجهات المستقبلية في الرعاية الاجتماعية» تطرقت الدكتورة بشرى الملا المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية بدائرة تنمية المجتمع إلى توضيح مفهوم «الرعاية الاجتماعية» منذ بدء العمل بهذا المصطلح منذ القرن الثامن عشر، والمراحل التي تطورت فيها الخدمة الاجتماعية من التطوع إلى الممارسة الوظيفية.
(وام)
