عادي
توقعات بإبقاء ضخ 400 ألف برميل يومياً حتى نهاية 2021

«أوبك+» تبحث في حجم الإنتاج تحت ضغط الدول المستهلكة

12:18 مساء
قراءة دقيقتين
تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها في إطار تحالف «أوبك+» اجتماعاً اليوم الخميس للبحث في حجم إنتاج النفط في ديسمبر/كانون الأول، تحت ضغط الدول المستهلكة التي تمارس ضغوطاً لزيادة الإنتاج.
ويعقد وزراء الدول الـ13 الأعضاء في المنظمة وعشرة حلفاء لها في إطار اتفاق «أوبك+» اجتماعهم عبر الفيديو بعد عرض تقني تمهيدي.
ويتوقع معظم المحللين استمرار الاستراتيجية الحالية، أي طرح 400 ألف برميل إضافي يومياً في السوق في الشهر الأخير من العام الجاري، بينما يترك التحالف أكثر من أربعة ملايين برميل تحت الأرض كل يوم. وبهذه الوتيرة، سيستخدم التحالف كل طاقته الإنتاجية في أقل من عام بقليل.
لكن استياء المستهلكين وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يمكن أن يشجع «تحالف أوبك +» على اتخاذ إجراءات.
وبلغ سعر برميل النفط الخام تداول عقد الخام نفط غرب تكساس الوسيط في بداية الأسبوع نحو 85 دولاراً للبرميل الواحد، مقترباً بذلك من أعلى مستوى له منذ 2014 وصلت إليه الأسعار الأسبوع الماضي.
وقالت حليمة كروفت، من مجموعة «رويال بنك أوف كندا» إنه «نظراً لشدة الضغط الذي يمارسه البيت الأبيض والدول المستهلكة الأخرى لا يمكننا بأي حال من الأحوال استبعاد أن تعطي السعودية (التي تقود التحالف) الخميس الضوء الأخضر لزيادة أكبر من 400 ألف برميل يومياً».
عوامل خطر
وتدفع دول كبرى أخرى مستهلكة للذهب الأسود مثل الهند واليابان تحالف «أوبك+» إلى التحرك.
وكررت أوبك نفسها مضمون اجتماع افتراضي عقد الجمعة بين أمينها العام، محمد باركيندو وهارديب سينغ بوري، الوزير الهندي الذي تشمل حقيبته الضخمة قطاع الطاقة وشدد على «التقلبات الحالية للسوق وارتفاع الأسعار».
وتشير «أوبك+» حالياً إلى عوامل الخطر المحيطة بالطلب من أجل تبرير مواصلة سياستها الحذرة، مشيرة إلى ذروات جديدة في انتشار وباء «كوفيد-19» سجلت في روسيا والصين - وهو عامل فعلي -.
وهذه الإستراتيجية الملائمة لخزائن المنتجين، تجعل من الممكن أيضاً توفير مكان لأحد أعضائها المستبعدين اليوم من السوق، إيران.
لكن عدداً كبيراً من مراقبي السوق يشككون في قدرة العديد من أعضاء «تحالف أوبك+»على زيادة إنتاجهم إذ إن وباء «كوفيد-19» تسبب بتأخيرات في صيانة مرافق الحفر. (أ ف ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"