عادي
وزارتا الصناعة والخارجية تستقبلان وفداً في جولة افتراضية

الإمارات وإسبانيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاع «علوم الحياة»

02:08 صباحا
قراءة دقيقتين
Image_MoIAT1

أبوظبي:«الخليج»

استضافت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وفداً إسبانياً رفيع المستوى في جولة افتراضية تستهدف إبراز الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين والمبتكرين وقادة الأعمال، وفرص البحث والتطوير في قطاعات علوم الحياة والرعاية الصحية الإماراتية، والحوافز والتسهيلات التي تقدمها دولة الإمارات للمستثمرين وأصحاب الشركات ورواد الأعمال والباحثين.

وتعتبر الزيارة الافتراضية التي تم تنظيمها على مدى يومين الجولة الثانية من نوعها بعد زيارة مماثلة لوفد كوري من الباحثين والمسؤولين والشركات ورجال الأعمال.

وتضمن الحدث، الذي حضره ممثلو جهات حكومية وخاصة من دولة الإمارات ومملكة إسبانيا ونخبة من الشركات الكبرى العاملة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والباحثين والأكاديميين والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، سلسلة من الندوات والنقاشات التي استعرضت منهجية دولة الإمارات في نشر حلول وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات المتقدمة في قطاع علوم الحياة، بما في ذلك برنامج الجينوم الإماراتي، وفرص البحث التي تقدمها منظومة العلوم والتكنولوجيا في الدولة.

وأكد عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة، أن دولة الإمارات اتخذت نهجاً جريئاً أظهرت من خلاله بشكل واضح التزامها المستمر بالتنوع الاقتصادي استعداداً لمرحلة ما بعد النفط، وضمن مساع وطنية لخلق اقتصاد مبني على المعرفة، وهو ما ظهر جلياً في توسع منظومة العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة، والتي تحظى باهتمام خاص من قيادتنا الرشيدة ومن قبل مجتمع أعمالنا.

وأضاف: «حظيت القطاعات العلمية وقطاعات التكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات بدعم قوي من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)، وهي الاستراتيجية التي صُممت بشمولية لتوفير فرص جذابة لنمو الشراكات الدولية والاستثمارات ضمن بيئة محفزة؛ حيث ستحصل نحو 14000 شركة صغيرة ومتوسطة في قطاعات صناعية رئيسية على حوافز مالية ودعم فني».

من جهته، قال ماجد حسن السويدي، سفير دولة الإمارات لدى مملكة إسبانيا: «إن دولة الإمارات أصبحت بوابة لمنطقة الشرق الأوسط، ووطناً ثانياً للشركات الدولية التي تركز على إطلاق إمكاناتها في المنطقة، مدفوعة بخطط تنموية واقتصادية طموحة»، معتبراً أن دولة الإمارات ملتزمة تماماً بعملية التنويع الاقتصادي من خلال تطوير الصناعات المستقبلية، ومن أبرزها قطاع علوم الحياة.

وأضاف السويدي: «لدينا في الإمارات أكثر من 200 شركة إسبانية وما يناهز 40 ألف مواطن إسباني مقيم في الدولة».

وقدمت العرض المعلوماتي لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، آمنة آل صالح، رئيس قسم تطوير التكنولوجيا، تضمن معلومات حول بيئة الأعمال والاستثمار الصناعي في دولة الإمارات والتسهيلات النوعية والمحفزات المقدمة إلى المستثمرين.

وقالت آل صالح: «إن الشراكات العالمية تكتسب أهمية كبيرة لدورها في تسخير العلوم والتكنولوجيا للتصدي للتحديات العالمية الملحّة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"