عادي
بايدن: العقار الجديد سيكون في صندوق أدواتنا لحماية الناس

«فايزر» تؤكد فاعلية «الحبة السحرية» لعلاج «كورونا»

01:25 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلنت شركة «فايزر»، أمس الجمعة، أن الاختبارات السريرية التي أجريت لأول حبّة من نوعها أنتجتها لعلاج مرضى كوفيد تظهر بأنها عالية الفاعلية، وأشاد الرئيس الأمريكي بالعقار الجديدة، وقال إن الولايات المتحدة لديها ملايين الجرعات منه، وسيكون أداة أخرى في صندوق أدواتها لحماية الناس من الوباء.

ونجح الدواء الذي أطلق عليه «باكسلوفيد» بنسبة 89 في المئة في خفض خطر نقل المرضى إلى المستشفيات أو وفاة العديد من البالغين المصابين بكوفيد والأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض الشديد. وكانت المملكة المتحدة أول بلد الخميس يسوّق العلاج المماثل الذي طورته مجموعة ميرك الأمريكية فيما تجري دراسته في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتعمل الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق تقليل قدرة الفيروس على التكاثر وبالتالي إبطاء المرض، وتمثل هذه العلاجات مكملاً للقاحات للحماية من كوفيد-19. وتستند النتائج الأولية لشركة فايزر إلى التجارب السريرية التي أجريت على أكثر من 1200 من البالغين أصيبوا بكوفيد-19 وكانوا عرضة لخطر الإصابة بحالة شديدة من المرض.

وبعد أيام من ظهور الأعراض، أعطي البعض حبوب «فايزر» والبعض الآخر دواء وهمياً على مدى خمسة أيام، مرة كل 12 ساعة. وأوضحت فايزر في بيان «أظهر التحليل الأولي انخفاضاً بنسبة 89 في المئة في الإصابة بشكل حاد من المرض والوفاة، مقارنة بالدواء الوهمي، لدى المرضى الذين عولجوا بعد ثلاثة أيام من ظهور الأعراض». وتمت ملاحظة نتائج «مماثلة» لدى المرضى الذين عولجوا بعد خمسة أيام من ظهور الأعراض.

وأشارت «فايزر» إلى أن التجربة كان يفترض أن تشمل ثلاثة آلاف شخص لكن المجموعة ستتوقف عن البحث عن أشخاص جدد لإخضاعهم للاختبارات «نظراً إلى الفاعلية الساحقة» للعلاج في النتائج الأولى. وقال المدير التنفيذي ل «فايزر» ألبرت بورلا «أنباء اليوم تمثّل تغييراً حقيقياً لقواعد اللعبة في الجهود العالمية لوقف الدمار الناجم عن هذا الوباء». وأضاف أن «هذه البيانات تدل على أن دواءنا المضاد للفيروس الذي يؤخذ عبر الفم، إذا تم إقراره أو ترخيصه من قبل الهيئات الناظمة، سيكون بمقدوره إنقاذ حياة المرضى وخفض شدة الإصابات. وسيسوّق علاج شركة فايزر تحت اسم «باكسلوفيد». وقالت الشركة إنها تعتزم تقديم هذه النتائج «في أقرب وقت ممكن» إلى إدارة الأغذية والأدوية للحصول على إذن لاستخدام الدواء بشكل طارئ.

ويجري المختبر حالياً تجربتين سريريتين أخريين. الأولى هدفها تقييم فاعلية الحبوب لدى أشخاص غير معرضين لخطر متزايد للإصابة بحالة شديدة من المرض. أما التجربة الثانية فستكون حول قدرة العلاج على التقليل الوقائي من خطر نقل العدوى بين المحيطين بشخص مصاب بالمرض.

وبالإضافة إلى «ميرك» و«فايزر»، تعمل «روش» أيضاً على تطوير حبوب مماثلة.

وفي واشنطن، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة لديها ملايين الجرعات من أقراص شركة فايزر التجريبية المضادة للفيروسات لعلاج كوفيد-19 في حال اتضح أنها علاج فعال. وقال بايدن«إذا أجازته إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، فقد نحصل قريباً على أقراص تعالج الفيروس لمن أصيبوا به». وأضاف «لدينا بالفعل ملايين الجرعات. هذا العلاج سيكون أداة أخرى في صندوق أدواتنا لحماية الناس من أسوأ تبعات كوفيد-19». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"