عادي
مفاوضات طرفي الأزمة وصلت إلى طريق شبه مسدود

«الجامعة العربية» تدخل على خط الوساطات الإقليمية والدولية في السودان

01:44 صباحا
قراءة دقيقتين
تظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم مطالبة بعودة الحكومة المدنية

الخرطوم -القاهرة:«الخليج»، وكالات

دخلت الجامعة العربية على خط الوساطات الإقليمية والدولية، لإنهاء الأزمة السودانية، وقالت مصادر بالجامعة، إن وفداً رفيع المستوى من الأمانة العامة، وصل إلى الخرطوم مساء أمس السبت، برئاسة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة، يأتي ذلك في وقت رفضت حركة الاحتجاج المبادرات المدعومة دولياً للعودة إلى ترتيب تقاسم السلطة مع الجيش بعد أحداث الشهر الماضي، داعية إلى «يومين من الإضرابات» على مستوى البلاد بدءاً من اليوم الأحد، فيما قال مصدران من حكومة رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك إن المفاوضات من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد وصلت إلى «طريق شبه مسدود».

وأشارت مصادر بالجامعة إلى أن الوفد سوف يلتقي خلال الزيارة، مع القيادات السودانية من المكونات المختلفة بهدف دعم الجهود المبذولة لعبور الأزمة السياسية الحالية، بما يحقق تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية والاستقرار.

إلى ذلك رفضت حركة الاحتجاج في السودان المبادرات المدعومة دولياً للعودة إلى ترتيب تقاسم السلطة مع الجيش بعد أحداث الشهر الماضي، داعية إلى «يومين من الإضرابات» على مستوى البلاد بدءاً من اليوم الأحد.

وحثت الحركة المجتمع الدولي على زيادة الضغط على قادة الجيش، لوقف ما وصفه ب«التصعيد المؤسف».

وقال تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الانتفاضة ضد نظام عمر البشير، في وقت متأخر من أمس الأول الجمعة، إن «مبادرات الوساطة التي تسعى إلى تسوية جديدة بين القادة العسكريين والمدنيين من شأنها إعادة إنتاج وتفاقم أزمة البلاد».

وتعهد التجمع بمواصلة الاحتجاج حتى تشكيل حكومة مدنية كاملة، لقيادة العملية الانتقالية التي بدأت في أعقاب سقوط نظام البشير. في الأثناء قال مصدران من حكومة رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك أمس السبت إن المفاوضات من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد بعد قرارات القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي حل بموجبها مجلسي السيادة والوزراء وصلت إلى «طريق شبه مسدود»، بعد تباين بين الطرفين بشأن العودة إلى مسار التحول الديمقراطي.وأضاف المصدران أن الجيش شدد أيضاً من القيود على حمدوك بعد حل حكومته ووضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله.

ونفت قوى الحرية والتغيير، الأنباء المتداولة عن تواصلها مع الجيش أو قرب الوصول إلى اتفاق مع حمدوك.

وجددت موقفها الرافض لقرارات القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان والدعوة إلى التصعيد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"