عادي

العاهل المغربي يجدد الالتزام بالخيار السلمي في قضية الصحراء

16:55 مساء
قراءة دقيقتين
العاهل المغربي
جدد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في خطابه إلى الشعب المغربي في ذكرى المسيرة الخضراء، التزامه بالخيار السلمي ووقف إطلاق النار، في الصحراء وكذلك التعاون مع بعثة الأمم المتحدة «في نطاق اختصاصاتها المحددة».
وقال العاهل المغربي، مساء السبت، إنه يدعم الجهود التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، ومبعوثه الشخصي من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية، في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن «مغربية الصحراء لم تكن يوماً، ولن تكون أبداً، مطروحة فوق طاولة المفاوضات». كما شدد على أن بلاده «لا تفاوض على صحرائها».
وقال العاهل المغربي «لقد سجلنا خلال الأشهر الأخيرة، بعون الله وتوفيقه، تطورات هادئة وملموسة، في الدفاع عن صحرائنا».
وتابع «وبنفس الروح الإيجابية، نعبّر عن تقديرنا، لتزايد الدعم الملموس لعدالة قضيتنا.. وإننا نعتز بالقرار السيادي، للولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترفت بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه».
وأضاف أن «هذا التوجه يعزز، بشكل لا رجعة فيه، العملية السياسية نحو حل نهائي مبني على مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية».
وأضاف العاهل المغربي أنه بفضل المشاريع في الصحراء، أصبحت فضاء مفتوحا ًللتنمية والاستثمار الوطني والأجنبي، وقال «لدينا والحمد لله، شرکاء دوليون صادقون، يستثمرون إلى جانب القطاع الخاص الوطني، في إطار من الوضوح والشفافية، وبما يعود بالخير على ساكنة المنطقة».
وجاء خطاب الملك في وقت يحتفل فيه المغرب بالذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، وتحديداً يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 1975، عندما دعا العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني، إلى مسيرة شعبية سلمية، من أجل الضغط على إسبانيا لمغادرة إقليم الصحراء الذي كانت تحتله.
وشارك في المسيرة 350 ألف شخص من كل مناطق المغرب، حملوا خلالها المصحف، بيد والعلم المغربي بيد، وتجاوزوا الحدود التي كان يفصل بها الإسبان إقليم الصحراء عن الأراضي المغربية المحررة، ومن يومها أصبح المغاربة يخلدون المسيرة الخضراء كل سنة عيداً وطنياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"