عادي
استقطاب 25 مليون سائح يدعم القطاع الفندقي

رجال أعمال: المستهدفات السبع.. تعزز مكانة دبي

00:03 صباحا
قراءة 6 دقائق

متابعة: ملحم الزبيدي وحمدي سعد وأنور داود

أكد رؤساء شركات أن المستهدفات السبع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي سوف تعزز مكانة دبي العالمية في قطاعي الأعمال والسياحة، من خلال بناء دائرة متكاملة تحقق تطلعات القطاعين العام والخاص، والدفع بالجهود نحو تعزيز مكانة دبي السياحية واستقطاب 25 مليون سائح.

وقال مسئولون ورؤساء شركات صناعية أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بشأن دمج «اقتصادية دبي» و«دائرة السياحة والتسويق التجاري» يتضمن تعزيز زيادة القيمة المضافة للقطاع الصناعي بنسبة 150% خلال 5 أعوام، ويأتي ذلك، تأكيداً على أهمية القطاع الصناعي وزيادة مساهمته في اقتصاد دبي الكلي ويدعم خطط التنمية المستدامة.

وصف رجل الأعمال سالم الموسى القرار بأنه يخدم المصلحة العامة ويحقق الآفاق المستقبلية ضمن رؤية دبي خلال الأعوام المقبلة. وقال الموسى: «السياحة جزء لا يتجزأ من الاقتصاد ومساهم قوي بالناتج المحلي في دبي، لا يمكننا أن نتحدث عن السياحة بعيداً عن الاقتصاد، وعلى القطاع الخاص بالتعاون مع العام أن يبذل ما في وسعه لتجسيد مركز الإمارة بين الأسواق العالمية في هذا القطاع».

وأضاف: «دامت ديارنا في ظل قيادتنا الرشيدة آمنة مطمئنة لا تعرف معنى نهاية طريق التطور والإبداع والابتكار ولا تتنازل أبداً عن تحقيق أعلى وأفضل المراكز ضمن ترتيب الرقم 1».

طفرة شاملة

من جانبه، أكد رجل الأعمال حسين العباس لوتاه، رئيس «إتش إل جروب»، أن القرار جاء في الوقت المناسب في ظل الطفرة الاقتصادية التي تشهدها الإمارة على صعيد كل القطاعات الاقتصادية، سواء كانت عقارية أو سياحية وغيرها.

وقال لوتاه: «ندرك نحن العاملين في القطاع الخاص حجم الواجب الذي يقع على عاتقنا، لتوظيف رؤية دبي المستقبلية، وأن نعمل يداً بيد مع القطاع العام، لتحقيق الأهداف المرجوة، نحن نعيش على هذه الأرض الطيبة التي أكرمتنا، وحققت لنا كل ما نطمح إليه، سواء على البر أو البحر أو الفضاء».

قال محمد جاسم الريس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الريس للسفريات، إن وضع 7 مستهدفات لترسيخ ريادة دبي الاقتصادية والسياحية من بينها زيادة استقطاب السياح بنسبة 40% أي ما يعادل 25 مليون سائح بحلول 2025، يعكس رؤية القيادة الرشيدة، ويؤكد حرصها الدائم على مواصلة النمو، وتعزيز مكانة دبي في القطاع السياحي والبناء على السمعة العالمية التي استحقتها المدينة خلال السنوات الماضية.

وأضاف الريس: إننا في «الريس للسفريات» سنكون من الأوائل في دعم خطط دبي الرامية لاستقطاب 25 مليون سائح بحلول 2025، بالتعاون مع كافة الجهات مثل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، موضحاً أن البنية التحتية والوجهات السياحية التي تحتضنها دبي يؤهلها لتحقيق هذا الهدف.

وأشار الريس إلى أن الإنجازات التي حققتها دبي خلال السنوات الماضية والتي وضعت المدينة بين أهم الوجهات السياحية العالمية، سوف تستمر، بجهود وتعاون القطاعين العام والخاص، لتمضي دبي نحو تحقيق أهدافها المرسومة، لافتاً إلى أن استمرارية المشاريع السياحية ومواصلة استقطاب الزوار والسياح وزيادة زخم الفعاليات بأنواعها، سوف يعزز مكانة المدينة، وخاصة أن دبي وضعت نفسها منافساً عالمياً وليس إقليمياً.

وجهة رائدة

وقال رجل الأعمال محمد عبدالرزاق المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة الوليد الاستثمارية إن دمج «اقتصادية دبي» و«دائرة السياحة والتسويق التجاري» تحت «دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي»، يمثل خطوة ممتازة في تعزيز التكامل بين الدوائر الاقتصادية وتحقيق أهدافها الموضوعة في خدمة قطاعات الأعمال المختلفة.

وأضاف المطوع أن هلال المري سوف يقود «دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي» لتحقيق مستهدفاتها السبع بنجاح، مما يعزز مكانة المدينة كوجهة رائدة في مجالات الأعمال والاستثمار والسياحة.

مزايا متفردة

وقال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق «تايم» إن الأهداف التي وضعتها دبي أمام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومنها استقطاب 25 مليون سائح بحلول 2025، تعكس الأهمية التي توليها دبي للقطاع السياحي الذي أصبح من أهم المساهمين في اقتصاد دبي.

وأضاف عوض الله أن زيادة مستويات أعداد السياح الدوليين، يساهم في تعزيز أداء المنشآت الفندقية، والتي تعتبر المستفيد الأول من الحركة السياحية، إلى جانب شركات الطيران، وقطاع الضيافة مثل المطاعم والوجهات الترفيهية وغيرها، ما سينعكس إيجابياً على القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالسياحة والسفر.

وأوضح عوض الله أن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ومناقشة حاجات القطاع، من شأنه بناء منظومة سياحية ذات مزايا متفردة قادرة على تخطي كافة التحديات والعقبات التشغيلية والفنية.

سعود أبو الشوارب: توسيع آفاق الاستثمار وخلق فرص صناعية

1

قال سعود أبو الشوارب، المدير العام ل«مدينة دبي الصناعية»: «إن قرار دمج كل من «اقتصادية دبي» و«دائرة السياحة والتسويق التجاري» ترجمة فعلية لنهج التنويع الاقتصادي المستدام الذي يستهدف تضافر الجهود وتحقيق التكامل فيما بين المؤسسات لتعزيز تنافسية دبي وترسيخ مكانتها الريادية في جميع المجالات، كما يأتي ذلك معززاً لديناميكية اقتصاد دبي المدفوع باتجاه النمو بفضل حزم المشاريع والمبادرات التي حرصت حكومتنا على اطلاقها لضمان استمرار نمو اقتصاد دبي بأسلوب قائم على تحقيق التكامل والانسجام في أداء ومستهدفات القطاعات ذات الأولوية.

وأضاف، تعد دبي اليوم من أولى مدن العالم المهيأة لاقتناص فرص مرحلة مابعد(كوفيد-19) والمحافظة على مكانتها المتقدمة عالمياً ومحلياً وذلك بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي وضعت خططاً متينة لتعزيز نمو الاقتصاد الذي رصدته أهم المؤشرات الاقليمية والدولية مثل مؤشر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» لعام 2021 حيث تصدرت دولة الإمارات الترتيب على مستوى الدول العربية في المؤشر، وذلك في شهادة دولية جديدة على المكانة الراسخة للصناعة الوطنية وبيئة الأعمال في الدولة، والتي تتجه نحو المزيد من التعزيز والتمكين مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح، بالنظر إلى أهمية هذه المعطيات يمكننا تأكيد أهمية وحجم آفاق الاستثمار في قطاع دبي الصناعي للمستقبل،لاسميا وأن دبي تستضيف الوفود العالمية الرسمية والتجارية وأبرز أصحاب القرار ضمن مجتمعات الأعمال القادمين لاستكشاف الفرص على مدى 6 أشهر في إكسبو 2020 دبي ليمتد أثر هذا الانتعاش في الحراك الاقتصادي لدبي إلى أمد أطول وأشمل بفضل الدمج الجديد الذي يتيح الاستفادة من نطاقات التعاون الدولية للجهات المعنية بمنظومة السياحة والترويج ما يسهم في التعريف بالمنتج الإماراتي عالمياً.

فيجاي: دبي المكان الأفضل لشركات التصنيع

1

قال نارين فيجاي، نائب رئيس المبيعات العالمية لدى شركة «لومينور»: «تعزز مبادرات القطاع الصناعي في الإمارات اليقين بأن دبي المكان الأفضل لشركات التصنيع العالمية لإطلاق أعمالها، وتوسيع نطاق أنشطتها، وتقديم الدعم الكبير لها.

ومما لا شك فيه أن دعم قطاع التصنيع ينعكس إيجاباً على شركات التكنولوجيا ويعزز من أعمالها؛ حيث سيرتفع بالتأكيد الطلب من قبل القطاع الصناعي على أحدث الحلول والمنتجات التكنولوجية المبتكرة».

وأضاف: «تعتبر الإمارات الأولى على مستوى المنطقة في توفير المنظومة التشريعية الملائمة والبيئة المواتية لنمو أعمال شركات التصنيع، بما يرسخ القناعة بأن دبي تعدّ منصة مثالية للشركات».

وختم بالقول: «يقود تمكين شركات التصنيع إلى تطوير نماذج عمل جديدة، وخلق حلول مبتكرة عبر سلسلة القيمة، بما يُسهم في دفع عجلة التقدم، وتكريس مكانة الإمارات».

عبد الجبار بي بي: استقطاب كبار اللاعبين

1

قال عبد الجبار بي بي، العضو المنتدب لشركة «هوتباك» الدولية: تعزز قرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بزيادة القيمة المضافة للقطاع في دبي، النمو المستدام لشركات التصنيع ضمن القطاع الخاص، ذلك أن شركات التصنيع تعلب دوراً رئيسياً في تشكيل ملامح مستقبل الدولة، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة في المحافظة على ريادتها إقليمياً وترسخ مكانتها وجهة عالمية لاستقطاب كبار اللاعبين الدوليين في قطاع التصنيع، بما يسهم في خلق العديد من فرص العمل، ويعزز من تبني القطاعات الأخرى الحيوية في الدولة لأحدث التقنيات المتطورة التي تساعد على نمو أعمالها وأنشطتها.

وأضاف، تمكن هذه الخطوة شركات التصنيع من استحداث فرص عمل جديدة، ودعم قطاع التوظيف في الدولة، وكذلك دعم القطاع في التغلب على التحديات المستقبلية.

عبدالرحمن آل صالح: نقلة نوعية تكاملية باتجاه المستقبل

1

قال عبد الرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية في حكومة دبي: إن دمج دائرتي التنمية الاقتصادية ودبي للسياحة يأتي دعماً لأغراض التكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، التي يأتي في مقدمتها قطاع السياحة الرائد الممثل بدائرة حيوية هي «دبي للسياحة» وقطاع الشركات والأعمال الذي يحتضن عشرات آلاف الشركات العاملة في دبي، والذي تمثله جهة الترخيص الاقتصادي البارزة «اقتصادية دبي».

وأوضح: إن من شأن هذا الدمج أن ينعكس على الخدمات الحكومية؛ ارتقاءً بمستواها وتيسيراً في إجراءاتها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة كفيلة بدمج الاعتمادات المالية الحكومية في إطار الموازنة العامة لحكومة دبي وتخصيصها بطريقة تجعلها أكثر ارتباطاً بمنظومة عمل تتسم بالكفاءة والتكامل، نظراً للازدهار المرتقب في مستقبل الأنشطة السياحية، ومساهمتها المتوقعة في خلق قيمة مضافة جديدة، مع التركيز على القطاعات الداعمة، كالفنادق والأغذية والسفر والخدمات المالية والضيافة. وأضاف: «أصبحت جهات الترخيص مقبلة اليوم على نقلة نوعية كبيرة في ظلّ التقدم التقني واقتصادات المستقبل، ما يحتّم الإسراع في إحداث التحوّل في استراتيجيات عملها وأساليبها وأدواتها، الأمر الذي يكفل إعدادها خير إعداد للمستقبل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"