عادي

روبوتات بمهارات اجتماعية

17:20 مساء
قراءة دقيقة واحدة
روبوتات

إعداد: مصطفى الزعبي
تمكن باحثو معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا من دمج تفاعلات اجتماعية معينة للروبوتات عبر نظام تعلم آلي جديد، ما يمكّن الآلات من فهم ما تعنيه مساعدة أو إعاقة للبشر أو لبعضها، وتعلم أداء هذه السلوكيات الاجتماعية بمفردها في بيئة محاكاة، حيث يراقب الروبوت رفيقه، ويخمن المهمة التي يريد إنجازها، ثم يساعد أو يعيق هذا الروبوت الآخر بناءً على أهدافه الخاصة، أو مساعدة الناس.
ويمكن أن يؤدي تمكين الروبوتات من إظهار المهارات الاجتماعية إلى تفاعلات أكثر سلاسة وإيجابية للمساعدة في توفير بيئة أكثر رعاية للأفراد المسنين. ومساعدة علماء النفس في دراسة التوحد أو تحليل تأثيرات مضادات الاكتئاب.
وقال بوريس كاتز، عالم الأبحاث رئيس مجموعة مختبرات علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي: إن الروبوتات ستعيش في عالمنا قريباً كما لو كانوا بشراً، وهم بحاجة إلى تعلم كيفية التواصل معنا بشروط إنسانية، وهم بحاجة إلى فهم متى يحين الوقت لمساعدتنا ومتى يحين الوقت لهم لمعرفة ما يمكنهم فعله لمنع حدوث شيء ما.
ويستخدم الباحثون خوارزمية في الروبوتات تقرر الإجراءات التي يجب أن يفعلها مع تحديثها باستمرار لتوجيه الروبوت لتنفيذ مزيج من الأهداف الاجتماعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"