عادي

لجنة أمنية عليا للتحقيق في محاولة اغتيال الكاظمي

15:04 مساء
قراءة دقيقتين

أعلن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي تشكيل لجنة عليا برئاسة مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي للتحقيق في محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بطائرة مسيّرة، في وقت عثرت فيه الأجهزة الأمنية على مقذوفات لم تنفجر فوق سطح منزل رئيس الوزراء.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع» أن اللجنة ستكون بعضوية وكيل شؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية الفريق أحمد أبو رغيف ورئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يارالله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري ورؤساء أجهزة المخابرات ومكافحة الإرهاب والأمن الوطني.

صواريخ «جبانة»

وكان الكاظمي قد ندد بالهجوم الذي استهدف منزله فجر الأحد، قائلاً إن المسيّرات والصواريخ «الجبانة» لا تبني أوطاناً. وقال الكاظمي، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، «إلى أهلي وشعبي في كل مكان من العراق العظيم، إلى كل من قلق في هذه الليلة، فقد تعرض منزلي إلى عدوان جبان. وأنا ومن يعمل معي بألف خير» وأضاف: «قواتكم الأمنية والعسكرية البطلة تعمل على استقرار العراق وحمايته (..) الصواريخ والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا». وتابع: «نحن نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين». ودعا الكاظمي الجميع إلى «الحوار الهادف والبناء من أجل العراق ومستقبله». وقبل ذلك قال الكاظمي في تغريدة على تويتر «كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق. صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين».

لا طوارئ

وبينما استبعد قائد عسكري إعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية محاولة الاغتيال التي استهدفت الكاظمي، كشفت مصادر شبه رسمية أن الطائرات الثلاث التي استهدفت منزل رئيس الوزراء لاغتياله قد تكون انطلقت من داخل المنطقة الخضراء لأن الدفاعات الجوية على مداخل هذه المنطقة لم ترصد دخولها إلا بعد أن اقتربت من منزل الكاظمي.
وقالت المصادر إن «الطائرة الثالثة التي نفذت الهجوم، كانت مفخخة، وحلقت بمحيط مقر إقامة الكاظمي لمدة 3 دقائق ونصف الدقيقة قبيل إسقاطها. وأضافت أنه «مع اقتراب الطائرة من منزل الكاظمي، تم تكثيف إطلاق النار نحوها بأوامر من مسؤولين بمكتب رئيس الحكومة، لكن المسيّرة أسقطت ما تحمله من مقذوفات على المنزل».
وأكد مصدر مقرب من الحكومة العراقية أن «الكاظمي، نجا من الاغتيال بأعجوبة»، دون أن يضيف تفاصيل أخرى. ولفت إلى أن «إطلاق الطائرات المسيّرة، كان من داخل العاصمة بغداد، وربما ولدرجة كبيرة، انطلقت من داخل المنطقة الخضراء نفسها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"