أبوظبي: «الخليج»
تظل مسألة انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون قضية عالمية محورية نظرًا للاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري كمصدر للطاقة، ويعتبر الحد من انبعاثات الغاز المسبب للاحتباس الحراري أمراً في غاية الأهمية في مواجهة مشكلة تغير المناخ.
وتتمثل إحدى الطرق المساهمة لحل ذلك في التقاط غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث بشكل مباشر من مداخن محطات الطاقة قبل وصوله للغلاف الجوي.
وفي هذا الصدد، يشرف الدكتور لورديس فيجا، مدير مركز جامعة خليفة للبحث والابتكار في ثاني أوكسيد الكربون والهيدروجين وأستاذ الهندسة الكيميائية، على فريق بحثي تعاوني يسعى إلى تحليل العديد من المواد بهدف تحديد قدرتها على التقاط غاز ثاني أوكسيد الكربون وفصله بعد عملية الاحتراق.
واستخدم الفريق البحثي نماذج المحاكاة الجزيئية للكشف عن العلاقة بين هياكل مختلف أنواع المعادن العضوية الأمينية وأدائها في التقاط غاز ثاني أوكسيد الكربون.
