عادي

«صحة» توكد أهمية الرضاعة الطبيعية للأمهات والأطفال

15:42 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أهمية الرضاعة الطبيعية للأمهات والأطفال الرضّع على حد سواء، وأن حليب الأم يستمر في توفير العناصر الغذائية المهمة للرضّع ما استمروا في الرضاعة الطبيعية، وأن الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية حتى عمر الثانية وما فوق، هم أقل عرضة لزيادة الوزن وأكثر قدرة على محاربة العدوى والأمراض ويمكنهم بناء نظام مناعي أقوى.
جاء ذلك بمناسبة فعاليات الأسبوع الوطني السنوي للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية، إذ نظمت شركة «صحة» وعلى مدار أسبوع كامل، أنشطة وفعاليات أضاءت فيها على أهمية الرضاعة الطبيعية، وقدّم مستشفيا الكورنيش والظفرة التابعان لصحة الدعم والمساندة للأمهات أثناء رحلة الرضاعة الطبيعية.
وقال الدكتور بول بوسيو، المدير الطبي التنفيذي والرئيس التنفيذي بالإنابة في مستشفى الكورنيش، إن «صحة» تحرص على رفع مستوى الوعي بين الأمهات بفوائد الرضاعة الطبيعية وتشجيعهنّ على مباشرة إرضاع أطفالهن خلال الساعات الأولى بعد الولادة والاستمرار في الاعتماد على الرضاعة حصراً خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع.
وأضاف أن لدى المستشفى فريقاً من استشاريات الرضاعة اللائي يمتلكن خبرات عميقة، وتلقين تدريباً مهنياً عالياً من أجل دعم الأمهات ومساعدتهن على تخطي أي مشاكل أو صعوبات خلال رحلة الرضاعة الطبيعية، مع العلم أن 90% من الأمهات اللواتي وضعن أطفالهن في المستشفى عام 2021 أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، حتى لحظة مغادرتهن المستشفى.
وقالت الدكتورة سليمة واني، استشارية أمراض النساء والتوليد، ورئيسة الشؤون الأكاديمية في المستشفى «من أهداف الحملة رفع مستوى الوعي بفوائد الرضاعة العديدة للأمهات؛ فهي تساعد الأم وطفلها على إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، وهو مسؤول عن خفض مستوى التوتر والقلق ويجعل الأم تشعر أكثر بالدفء والترابط. وتشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تقلل خطر إصابة الأم بسرطان الثدي والمبيض والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية».
وقال الدكتور إبراهيم حطب، المدير التنفيذي للتمريض بمستشفيات الظفرة: «تلقت فرقنا المختصة في مستشفيات الظفرة تدريباً مهنياً عالياً لفهم أهمية الرضاعة الطبيعية وتوعية الأمهات وتشجيعهن على اختيارها، ومن ثم تقدم مستشفياتنا خدمات أمومة متميزة تركز على صحة الأم والطفل على حد سواء. ومن خلال توعية الأمهات بالفوائد الكثيرة للرضاعة الطبيعية، لمسنا نتائج أفضل لكل من الأمهات والأطفال».
وقالت كيم ديزي، والدة الرضيعة أوديتا البالغة من العمر شهرين: «أهم ما تعلمته خلال رحلتي مع الرضاعة الطبيعية، أن كل طفل مختلف، وعلى الرغم من كل الأمور التي تعلمتها من مستشاري الرضاعة في بلدي المملكة المتحدة، لم تنجح تجربة إرضاع طفلي الأول، أما مع ابنتي الثانية، أوديتا، فقد كانت تجربة الرضاعة ممتازة وهي تطلب الرضاعة باستمرار، إلا أن الرحلة لم تكن خالية من التحديات مثل الشعور بالألم والالتهابات، لكن بفضل الدعم الرائع الذي تلقيته من فريق «صحة»، والتشجيع المتواصل والتعامل الهادئ شعرت بالأمان والثقة، فقد نجحوا في تشخيص الالتهاب وتوفير الدواء المناسب وواصلت الرضاعة الطبيعية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"