قدمت الحكومة الكويتية رسمياً، أمس الاثنين، استقالتها لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح؛ وذلك عشية جلسة استجواب في مجلس الأمة ،فيما أكدت مصادر مطلعة أن هناك أوامر بضبط وإحضار قد تصدر خلال ال 24 ساعة المقبلة ضد آخرين في خلية مليشيا حزب الله الإرهابي.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) إن الشيخ نواف الأحمد استقبل بدار يمامة أمس الاثنين الشيخ صباح خالد رئيس الوزراء؛ حيث رفع إليه كتاب استقالة الحكومة.
وقالت (كونا) إن الأمير، الذي له القول الفصل في شؤون الدولة، سيقبل استقالة الحكومة.
وهذه هي المرة الثانية التي يقدّم فيها الشيخ صباح خالد استقالة حكومته منذ تكليفه المرة الأولى في ديسمبر 2020.
واستقالت حكومته الأولى في أعقاب أزمة مع مجلس الأمة في يناير الماضي بعد إعلان 38 نائباً في المجلس تأييدهم لاستجواب قدّمه ثلاثة نواب ضد رئيس الوزراء.
ثم كلّفه الأمير تشكيل حكومة جديدة رأت النور في مارس.
وجاءت الاستقالة الجديدة للحكومة بعد أزمة مع البرلمان امتدت لأشهر، وتخللتها مطالبات باستجواب رئيس الحكومة ووزراء آخرين، بشأن قضايا مختلفة، منها طريقة التعامل مع جائحة فيروس كورونا والفساد.
وحدد البرلمان اليوم الثلاثاء جلسة للاستجوابات.
إلى ذلك،أكدت مصادر مطلعة أن هناك أوامر بضبط وإحضار قد تصدر في ال 24 ساعة المقبلة ضد آخرين في خلية مليشيا حزب الله اللبناني الإرهابية، وذلك حسب تحريات أمن الدولة التي تتواصل في هذه القضية لفك خيوطها.
ووفقاً لصحيفة «القبس»، يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه النيابة أمس، حجز 8 مواطنين متهمين بتمويل الحزب الإرهابي.
ولفت المصدر إلى أنه سيتم فحص جميع الحوالات الخارجية للوقوف على أدلة الثبوت وتقديمها إلى النيابة.
(وكالات)
