أبوظبي:
«الخليج»
بدأت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، التقييم النهائي لمعدل السلامة الغذائية لإمارة أبوظبي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، حيث تشارك في التقييم الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية ذات الصلة بمؤشر السلامة الغذائية.
ويهدف قياس المؤشر إلى تقييم المعدل، ووضع خطط التحسين المستمر للارتقاء بنوعية نظم الرقابة والتشريعات المطبقة، بما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة للقاطنين في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، فضلاً عن ذلك، يهدف المؤشر الى تحسين التكامل وتنسيق الأدوار بين المؤسسات المعنية محلياً واتحادياً، لتعزيز منظومة السلامة الغذائية في دولة الإمارات، وضمان حماية صحة الإنسان وتطوير قطاع غذائي وزراعي ذي تنمية مستدامة، بالتعاون مع «الفاو» عبر تطبيق 150 معياراً دولياً، حيث تتوزع المعايير إلى أربعة محاور، هي: المدخلات والموارد، والتفتيش والرقابة، والتواصل مع أصحاب العلاقة، والتطوير العلمي والتحسين المستمر.
وقال سعيد البحري العامري، المدير العام للهيئة إن مشروع التقييم ينسجم مع توجهات القيادة، لضمان تعزيز منظومة السلامة الغذائية وتطابقها مع أفضل الممارسات العالمية، ضمن رؤيتها والتزامها بتحقيق أفضل متطلبات الرفاهية وسعادة المواطنين والمقيمين وزوار الدولة. مؤكداً التزام الهيئة باتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز منظومة السلامة الغذائية، وتبنّي أفضل الممارسات والحلول المبتكرة لمواجهة تحديات الغذاء، وتحقيق رؤية الحكومة بشأن تطوير أمن غذائي وقطاع زراعي مستدام.
وأضاف «وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن هناك 600 مليون يتعرضون للإصابة بالأمراض سنوياً، نتيجة تلوث الغذاء، يموت منهم نحو 420 ألفاً بعد تناول أغذية ملوثة، لذلك يعدّ الغذاء الآمن والمغذي مفتاح الحفاظ على الحياة وتعزيز الصحة العامة».
وأوضح "نسعى بهذا المؤشر الى استشراف المستقبل والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في سلامة الغذاء وجودته، بالاستفادة من خبرات الدول المتقدمة وتعزيز العلاقة مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وبناء شراكات إيجابية معها لضمان المساهمة في بناء اقتصاد مستدام، قائم على المعرفة.
«الخليج»
بدأت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، التقييم النهائي لمعدل السلامة الغذائية لإمارة أبوظبي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، حيث تشارك في التقييم الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية ذات الصلة بمؤشر السلامة الغذائية.
ويهدف قياس المؤشر إلى تقييم المعدل، ووضع خطط التحسين المستمر للارتقاء بنوعية نظم الرقابة والتشريعات المطبقة، بما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة للقاطنين في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، فضلاً عن ذلك، يهدف المؤشر الى تحسين التكامل وتنسيق الأدوار بين المؤسسات المعنية محلياً واتحادياً، لتعزيز منظومة السلامة الغذائية في دولة الإمارات، وضمان حماية صحة الإنسان وتطوير قطاع غذائي وزراعي ذي تنمية مستدامة، بالتعاون مع «الفاو» عبر تطبيق 150 معياراً دولياً، حيث تتوزع المعايير إلى أربعة محاور، هي: المدخلات والموارد، والتفتيش والرقابة، والتواصل مع أصحاب العلاقة، والتطوير العلمي والتحسين المستمر.
وقال سعيد البحري العامري، المدير العام للهيئة إن مشروع التقييم ينسجم مع توجهات القيادة، لضمان تعزيز منظومة السلامة الغذائية وتطابقها مع أفضل الممارسات العالمية، ضمن رؤيتها والتزامها بتحقيق أفضل متطلبات الرفاهية وسعادة المواطنين والمقيمين وزوار الدولة. مؤكداً التزام الهيئة باتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز منظومة السلامة الغذائية، وتبنّي أفضل الممارسات والحلول المبتكرة لمواجهة تحديات الغذاء، وتحقيق رؤية الحكومة بشأن تطوير أمن غذائي وقطاع زراعي مستدام.
وأضاف «وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن هناك 600 مليون يتعرضون للإصابة بالأمراض سنوياً، نتيجة تلوث الغذاء، يموت منهم نحو 420 ألفاً بعد تناول أغذية ملوثة، لذلك يعدّ الغذاء الآمن والمغذي مفتاح الحفاظ على الحياة وتعزيز الصحة العامة».
وأوضح "نسعى بهذا المؤشر الى استشراف المستقبل والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في سلامة الغذاء وجودته، بالاستفادة من خبرات الدول المتقدمة وتعزيز العلاقة مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وبناء شراكات إيجابية معها لضمان المساهمة في بناء اقتصاد مستدام، قائم على المعرفة.
