عادي

«بكرا» تعود بعد 10 سنوات

18:53 مساء
قراءة 3 دقائق
ي
  • كوينسي جونز: جمعت 24 فناناً عربياً من 16 دولة 
  • بدر جعفر: استوحيت الأغنية من ظروف عصيبة شهدتها المنطقة 


يصادف، الخميس، الذكرى العاشرة لصدور الأغنية العربية الخيرية الشهيرة «بكرا»، التي تعاون في إنتاجها كوينسي جونز، المنتج العالمي الشهير الحائز على عدة جوائز «جرامي»، ورائد الأعمال الاجتماعية الإماراتي بدر جعفر، وفي هذه المناسبة، أعلن جونز وجعفر عن مشروع إحياء لهذه المبادرة الخيرية المميزة، تجديداً لرسالة الأمل التي تحملها، وروح الإلهام التي تمد العالم بها. وعلى مدى الأشهر الستة المقبلة، يعيد فريق «بكرا» إصدار الأغنية بالتعاون مع فنانين جدد، وسط فعاليات وتجارب رقمية جديدة مميزة.
صدرت الأغنية يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 (11-11-11)، وهو تاريخ مميز يجسد روح التضامن والوحدة الذي تنادي به هذه الأغنية التي جمعت نخبة من ألمع الفنانين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، غنّوا بصوت واحد صادح، راجين للمنطقة مستقبلاً أكثر إشراقاً وظروفاً أفضل من التقلبات التي كانت تعانيها حينها. ووصل رنين رسالتهم إلى أكثر من 30 مليون مشاهد من حول العالم، وظلت الأغنية متصدرة لوائح فيرجين لأفضل عشرة أغان في العالم العربي ستة أسابيع. وخُصّص ريع التوزيع العالمي للأغنية لتمويل برامج تعليمية للأطفال في مجالات الموسيقى والفن والثقافة في الدول العربية.
وبعد مرور عشر سنوات على صدور الأغنية، لا تزال رسالة الوحدة والتضامن التي حملتها «بكرا» أملاً تلمسه شعوب المنطقة، ويصبو إليه العالم بأكمله، فمع التحديات القائمة والمستجدة التي تقاسيها المنطقة، لاسيما التي فاقمتها الجائحة، تتزايد الحاجة إلى تمهيد طريق راسخ نحو غد أكثر إشراقاً واستدامة.
وقال كوينسي جونز: جمعت «بكرا» 24 فناناً عربياً من 16 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علا صوتهم متحداً أملاً بمستقبل أفضل، وعمل جميع القائمون على هذا المشروع بكل تفان ومحبة، وما يثلج صدري بحق أن هذه الأغنية كانت، وستبقى مُكرسة بمجملها وجوهرها لأطفال العالم. وعلاوة على ذلك، يتعاون مشروعي المشترك مع بدر جعفر، جلوبال جمبو جروب، حالياً مع منصة OneOf لتوظيف مجال الرموز غير القابلة للاسترداد في جمع التمويلات دعماً لهذه القضية.
وقال بدر جعفر: استوحيت «بكرا» من ظروف عصيبة شهدتها المنطقة العربية، وكان هدفنا أن تكون هذه الأغنية منارة أمل تعزز روح الوحدة والتضامن، إيماناً منا بقدرة الموسيقى على تحقيق ذلك. وها نحن اليوم نحيي رسالة «بكرا»، ونجدد أملنا بالتغيير استعانة بالعطاء والعمل الخيري والموسيقى والثقافة والتكنولوجيا التي توحد شعوب العالم، وتحديداً مجتمع الشباب الذي يتوق لخلق الفرص وشق طرق جديدة نحو مستقبل مزدهر يستطيعون فيه التغلب على جميع الصعاب والنمو بعزم ومرونة».
وقال المغني والمؤلف العراقي كاظم الساهر الذي استوحى لحن الأغنية من عمل كوينسي جونز التي تحمل نفس الاسم: بعد مرور عشر سنوات، لا يزال لأغنية «بكرا» صدى عالمي بلحنها الآسر، ورسالتها العبقة بمعاني الأمل والطموح والتضامن بين شعوب العالم أجمع.
وسيخصص ريع مشروع إعادة إصدار الأغنية لتمويل مبادرات ومساعدات تقدمها جملة من المنظمات الإنسانية والتنموية الرائدة، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويخصص جزء من الريع لحملة «معاً لتقليص الفوارق» التي تنفذها مؤسسة القلب الكبير لتقديم الدعم الإنساني التنموي لمواجهة الأضرار المتمخضة عن جائحة «كوفيد» في المنطقة.
وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير: تواجه منطقة الشرق الأوسط، كما في العالم أجمع، تحديات تنموية وإنسانية مشتركة ولكنها صعبة ومعقدة، من أبرزها عجز الشعوب المستضعفة عن الوصول إلى الموارد الأساسية، والكوارث الطبيعية، والحروب والأزمات وغيرها، ثم جاءت جائحة «كورونا» لتفاقم هذه الصعوبات. ونحن نتطلع للتعاون مع فريق «بكرا» والعمل معهم يداً بيد لتقليص الفوارق بين الشعوب وتمكين المجتمعات من النهوض والتعافي والتقدم.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"