عادي
صرح علمي تنويري شامخ يعيد أمجادها

الأزهر يشكر الإمارات على المكتبة الجديدة

23:38 مساء
قراءة دقيقتين
  • الطيب: نشكر الإمارات ومحمد بن زايد لخدمتهم القضايا الإسلامية والإنسانية


القاهرة- «الخليج»:

أعرب المجلس الأعلى للأزهر، خلال جلسته، أمس الخميس، برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على إتمام إنشاء مكتبة الأزهر الجديدة، والتي تمثل صرحاً علمياً تنويرياً شامخاً، يعيد أمجاد مكتبة الأزهر القديمة قبل أن يكون لها مبنى مستقل بمقر مشيخة الأزهر.

كما أعرب شيخ الأزهر، عن تقديره لدور الإمارات وقيادتها في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، والقضايا الإنسانية العالمية، مضيفاً أن ما تقوم به من جهود هو امتداد لإرث الحكيم المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكد المجلس الأعلى للأزهر، تقديره للعلاقة التي تربط مصر والأزهر بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبما يحقق التعاون في مختلف المجالات العلمية والثقافية والدينية، وعقد المؤتمرات والندوات العالمية، التي تدعم حوار الأديان والأخوة الإنسانية وتعزز قيم السلام العالمي والتقارب بين الشرق والغرب.

وتم إنشاء المكتبة الجديدة وفق أحدث الأساليب العالمية وبتقنيات عالية، بما يسهم في ربط المكتبة إلكترونياً بالجامعات المختلفة والمكتبات العالمية وإتاحة محتوياتها للطلاب والباحثين من أي مكان، وتتضمن المكتبة نظماً وأساليب حديثة في حفظ المستندات والكتب ومعامل ترميم المستندات الأثرية، وتوفر أحدث المراجع العلمية، إضافة إلى تجهيز تأمين مقتنيات المكتبة الحالية، وما تحويه مكتبته من نفائس المخطوطات والمطبوعات عبر أحدث نظم المراقبة والتأمين الإلكترونية.

وتعد مكتبة الأزهر العريقة كنزاً ومرجعاً ورافداً مهماً وقوياً للباحثين من مختلف أنحاء العالم، وصاحبة دور رائد وفعال في نشر الثقافة والعلوم الإسلامية واللغة العربية والعلوم الحديثة، وحفظ التراث الإسلامي العظيم الذي تضمه المكتبة ويبلغ عدده 116.133 كتاباً في مختلف العلوم والفنون، تقع في أكثر من نصف مليون مجلد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"