عادي

«الإمارات للأورام» و«إبسن» تحطمان الرقم القياسي بأكبر شريط توعية

14:03 مساء
قراءة دقيقتين
جمعية الامارات للاورام


دبي: «الخليج»
 ساهمت جمعية الإمارات للأورام وشركة «إبسن» للصناعات الدوائية الحيوية في إضافة رقم قياسي جديد إلى سجل الإمارات/ دبي؛ حيث اجتمعت فرق من المؤسستين في «نادي الحبتور للبولو» بدبي لصنع أكبر شريط توعية في العالم بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأورام الغدد الصم العصبية، ونجحوا في صنع شريط توعية بلغت مساحته 4.8 كيلومتر مربع محطماً بذلك الرقم القياسي السابق بأكثر من ضعف الحجم، وجاء الشريط مزيناً بخطوط «حمار الوحش» المقترنة عادةً بأنشطة التوعية بهذه الحالة المرضية.
تشكّل خلايا الغدد الصم العصبية شبكة مترابطة تحافظ على صحتنا بمراقبة ما يحدث في أجسامنا والتواصل مع بعضها البعض لإطلاق هرمونات تضمن عمل أجسامنا بشكل صحيح. فتقوم هذه الخلايا في الرئتين على سبيل المثال بفرز الهرمونات التي تنظم عملية التنفس، وتقوم في الجهاز الهضمي بفرز الهرمونات التي تساعد على تحليل الطعام. ولذلك يمكن لأورام خلايا الغدد الصم العصبية أن تنتج عدداً من الأعراض المختلفة - أو لا تظهر على الإطلاق - بحسب مكان الإصابة في الجسم. وهناك أنواع مختلفة لهذه الأورام، حيث ينمو بعضها ببطء على مدار سنوات بينما ينمو بعضها الآخر بسرعة خلال أيام أو أسابيع.
ويتزايد معدل الإصابة بأورام خلايا الغدد الصم العصبية في العالم. وعلى الرغم من ندرتها، فإن هذه الأورام السرطانية تؤثر بشكل كبير في حياة المرضى فيما يتعلق بالأعراض وقدرات العمل والحياة اليومية. ولأن الأعراض غالباً ما تكون غير محددة ومع الافتقار العام للوعي بهذه الحالة، فإن الخطأ أو التأخر في التشخيص أمر شائع.
وكشفت دراسة استقصائية عالمية أن نحو 60 % من أورام خلايا الغدد الصم العصبية تكون في مرحلة متقدمة عند تشخيصها، ما يؤدي إلى حدوث أعراض أكثر حدة تقلل جودة الحياة وتؤثر في معدلات النجاة بشكل عام. كما أشارت دراسات إضافية إلى عدد من التحديات في علاج المرضى المصابين بهذه الأورام، بما في ذلك ضعف الإلمام العام بها، والاستثمار المحدود في أبحاثها، وصعوبة العثور على التسلسل الصحيح للعلاج.
وقال البروفيسور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام: «ثمة انخفاض عام في مستوى الإلمام بأورام خلايا الغدد الصم العصبية، لكن تأثيرها كبير جداً في المرضى. كما أن تشخيص هذه الأورام معقد جداً كونها تظهر بأشكال وأعراض مختلفة، ما يؤخر تشخيصها لمدة طويلة. وتؤدي هذه العوامل معاً إلى خوض مسارات علاجية أكثر تعقيداً بشكل عام وزيادة معدل الوفيات، ويؤكد ذلك على ضرورة التوعية أكثر بأورام خلايا الغدد الصم العصبية بين المرضى ومجتمعات الرعاية الصحية لدينا.
وقال خالد الرفاعي، المدير العام لشركة إبسن «نركز باستمرار على تقديم علاجات مبتكرة ومتطورة تساعد على تحسين نوعية حياتهم. وبالنسبة للحالات النادرة مثل أورام خلايا الغدد الصم العصبية، يعود الضعف في دعم احتياجات المرضى إلى نقص الوعي عموماً بهذه الحالة. ونحن فخورون للغاية بالتعاون مع مؤسسة مثل جمعية الإمارات للأورام لدعم المصابين بهذا النوع من السرطانات في دولة الإمارات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"