عادي
أكدا جاهزية الإمارات لاستضافة (COP28) في 2023

محمد بن راشد ومحمد بن زايد: الإمارات وطن الفرص

01:04 صباحا
قراءة 4 دقائق

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاهزية الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28 في 2023، في حال فوزها بالاستضافة، وشدّد سموهما على أن الإمارات بلد الفرص والتعاون والعمل الإيجابي.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، على «تويتر»: «دولة الإمارات تقدمت بطلب لاستضافة مؤتمر COP28 في 2023.. أكبر مؤتمر عالمي لرؤساء الدول وحكوماتها حول قضايا المناخ والبيئة. أيدت طلبنا الكثير من الدول ونتطلع لإعلان اختيار الدولة المستضيفة خلال اليومين القادمين.. الإمارات ستكون جاهزة للحدث العالمي حال فوزها بالاستضافة».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على «تويتر»: «خلال اليومين القادمين سيتم اختيار الدولة المستضيفة لمؤتمر المناخ COP28 في عام 2023.. الإمارات بلد الفرص والتعاون والعمل الإيجابي، ونحن جاهزون لاستضافة أكبر مؤتمر وتجمع دولي لإيجاد حلول للتحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض».

على صعيد متصل، عملت دولة الإمارات على حماية البيئة منذ تأسيسها، وفي إطار هذا النهج حرصت خلال العقود الثلاثة الماضية على المشاركة في جهود مواجهة تحدي التغير المناخي حتى باتت بفضل رؤى وتوجيهات قيادتها الرشيدة، نموذجاً رائداً عالمياً عبر ما اتخذته من خطوات جادة في العديد من القطاعات وتبنيها لمبادرات وحلول ابتكارية تسعى عبرها جميعاً إلى ضمان إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.

وخلال أعمال الدورة الجديدة من مؤتمر دول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب 26» والمنعقد في جلاسكو بالمملكة المتحدة.. أعرب عدد من المسؤولين الدوليين في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن تقديرهم لجهود الإمارات في مجال العمل المناخي على مدار العقود الماضية، مشيدين بإعلانها التأييد والتعهد بالعديد من الالتزامات التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر ومنها «تعهد القادة تجاه الطبيعة»، والذي يلزم المجتمع الدولي باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة ووضع الطبيعة والتنوع البيولوجي على طريق التعافي بحلول 2030، وإعلان وزارة الطاقة والبنية التحتية خارطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين وهي خطة وطنية شاملة تهدف إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الكربون، وإعلان زيادة هدف زراعة غابات القرم إلى 100 مليون شجرة بحلول 2030، وغيرها الكثير من المبادرات التي تعمل عليها الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بالتعاون مع القطاع الخاص.

وقالت ريتشيل أومامو وزيرة خارجية جمهورية كينيا: «أبارك لدولة الإمارات على هذه الإنجازات ومنها إطلاق مبادرة الابتكار الزراعي خلال مؤتمر «COP26» لزيادة الاستثمار في أنظمة زراعية ذكية مناخياً والتركيز على الإنتاجية في قطاع الزراعة لمواجهة التحديات في التغيير المناخي، لافتة إلى أن الإمارات تعمل بالتعاون مع مختلف الدول الإفريقية لتنفيذ هذه المبادرة».

وأكد الدكتور أحمد محمد مهينة وكيل أول في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية، أن مصر تدعم جهود دولة الإمارات في مجال التغير المناخي، إضافة إلى دعم طلب استضافة الإمارات للمؤتمر «COP28».. لافتاً إلى أن الإمارات أعلنت دعمها لملف استضافة مصر للمؤتمر COP27 وهذا يعكس قوة العلاقات التي تربط البلدين ويعكس تنظيم هذين الحدثين في عامين متتاليين رسالة واضحة لتحقيق أهداف البلدين في مجال التغير المناخي.. مشيراً إلى أن الإمارات رائدة في مجال الاستدامة حيث تبنت إقامة مدينة صديقة للبيئة وهي مدينة مصدر التي تستخدم فيها كافة أنواع الطاقة المتجددة.

من جهته قال محمد بن يحيى الكاتب العام في قطاع التنمية المستدامة في وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية: «إن دولة الإمارات رائدة في مجال الطاقة المتجددة ونحن في المملكة المغربية سعداء بالعمل جنباً إلى جنب في مجال التغير المناخي ولدينا آفاق واعدة للتعاون مع دولة الإمارات للاستفادة من خبرة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، وهناك مواضيع مهمة في مجال البيئة والتغير المناخي تعكس قوة التعاون بين البلدين في هذا المجال».

وأعربت سارة مواريف رئيسة وحدة البيئة والتغير المناخي بمديرية الاستدامة والتكنولوجيا في الوكالة الدولية للطاقة، عن إعجابها بالمشاريع المستدامة التي تنفذها دولة الإمارات والتي فاقت التوقعات خلال السنوات الخمس الماضية وهذا دليل على إرادة وعزيمة دولة الإمارات للعمل مع مختلف الدول لمواجهة التحديات من خلال التشريعات والابتكارات والتي بدورها أدت إلى تنوع مصادر الطاقة.. لافتة إلى أن الإمارات عازمة على الاستمرار في هذا المجال ما يؤدي إلى ابتكارات جديدة لمواجهة التغير المناخي.

وقال جوزيف مكمونيجل الأمين العام للمنتدى الدولي للطاقة: تسعى دولة الإمارات بشكل فعال للانتقال التدريجي للطاقة المستدامة واستغلال التكنولوجيا في الطاقة النظيفة في ظل الطلب المتزايد على الوقود، ويجب أن يكون الانتقال للطاقة النظيفة بسلاسة عن طريق التكنولوجيا، منوهاً بالتقدم التقني الذي تشهده الإمارات في مجال الحلول لتحديات التغير المناخي. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"