بغداد: زيدان الربيعي
حصل المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، قبيل مباراته المهمة التي ستجري اليوم الخميس في الدوحة أمام شقيقه السوري، على مساندة تكاد تكون غير مسبوقة منذ خسارته مباراته الثانية أمام المنتخب الإيراني بثلاثية نظيفة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022. حيث قام الإعلاميون والصحفيون الرياضيون العراقيون ومعهم رواد منصات التواصل الاجتماعي بتقديم الدعم والإسناد إلى اللاعبين الجدد والقدامى على حد سواء الذين تم اختيارهم من قبل المدرب الهولندي ديك أدفوكات إلى صفوف المنتخب العراقي.
ووقف غالبية العراقيين خلف المنتخب العراقي، على عكس مباراتيه الماضيتين أمام الإمارات ولبنان، حيث تعرض اللاعبون إلى نقد لاذع جداً من قبل الجميع، والأدهى من ذلك تمادى البعض كثيراً ووصف المنتخب العراقي، بأنه لا يمثله! وهذه الحالة تحدث لأول مرة في تاريخ الكرة العراقية.
ووجد العراقيون، أن مباراة العراق وسوريا، هي مباراة مفصلية للمنتخبين، لأن التعادل سيعد بمثابة الخسارة لهما، لذلك يبحث المنتخبان على النقاط الثلاث، فالمنتخب العراقي في حالة فوزه على سوريا سيتقدم خطوة إلى الأمام للمنافسة على المركز الثالث، أما إذا تعرض إلى الخسارة، فإنه سيودع التصفيات بشكل شبه رسمي، لأن حظوظه في التأهل ستكون في غاية التعقيد.
ومن هذا المنطلق بدأ العراقيون بمساندة منتخب بلدهم في شتى المجالات، إذ وجدوا أن التشكيلة الجديدة التي اختارها أدفوكات سواء من لاعبي المنتخب الأولمبي أو من اللاعبين العراقيين الذين يحترفون في الملاعب الأوروبية، ستكون مختلفة عن التشكيلات السابقة، لأن عامل المنافسة سيكون قوياً بين اللاعبين المخضرمين وبين اللاعبين الشباب من أجل حجز مقعد في التشكيلة الأساسية.
ويعتقد البعض أن خطوات أدفوكات في منح الفرصة للاعبين الشباب جاءت متأخرة جداً، وقد لا تنفع المنتخب في التصفيات، لكن هذه التغييرات ستمنح المنتخب العراقي قوة إضافية في البطولات المقبلة، على اعتبار أن اللاعبين الشباب سيجتهدون كثيراً من أجل إثبات ذواتهم أمام الطاقم التدريبي والجمهور ووسائل الإعلام المختلفة.
حصل المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، قبيل مباراته المهمة التي ستجري اليوم الخميس في الدوحة أمام شقيقه السوري، على مساندة تكاد تكون غير مسبوقة منذ خسارته مباراته الثانية أمام المنتخب الإيراني بثلاثية نظيفة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022. حيث قام الإعلاميون والصحفيون الرياضيون العراقيون ومعهم رواد منصات التواصل الاجتماعي بتقديم الدعم والإسناد إلى اللاعبين الجدد والقدامى على حد سواء الذين تم اختيارهم من قبل المدرب الهولندي ديك أدفوكات إلى صفوف المنتخب العراقي.
ووقف غالبية العراقيين خلف المنتخب العراقي، على عكس مباراتيه الماضيتين أمام الإمارات ولبنان، حيث تعرض اللاعبون إلى نقد لاذع جداً من قبل الجميع، والأدهى من ذلك تمادى البعض كثيراً ووصف المنتخب العراقي، بأنه لا يمثله! وهذه الحالة تحدث لأول مرة في تاريخ الكرة العراقية.
ووجد العراقيون، أن مباراة العراق وسوريا، هي مباراة مفصلية للمنتخبين، لأن التعادل سيعد بمثابة الخسارة لهما، لذلك يبحث المنتخبان على النقاط الثلاث، فالمنتخب العراقي في حالة فوزه على سوريا سيتقدم خطوة إلى الأمام للمنافسة على المركز الثالث، أما إذا تعرض إلى الخسارة، فإنه سيودع التصفيات بشكل شبه رسمي، لأن حظوظه في التأهل ستكون في غاية التعقيد.
ومن هذا المنطلق بدأ العراقيون بمساندة منتخب بلدهم في شتى المجالات، إذ وجدوا أن التشكيلة الجديدة التي اختارها أدفوكات سواء من لاعبي المنتخب الأولمبي أو من اللاعبين العراقيين الذين يحترفون في الملاعب الأوروبية، ستكون مختلفة عن التشكيلات السابقة، لأن عامل المنافسة سيكون قوياً بين اللاعبين المخضرمين وبين اللاعبين الشباب من أجل حجز مقعد في التشكيلة الأساسية.
ويعتقد البعض أن خطوات أدفوكات في منح الفرصة للاعبين الشباب جاءت متأخرة جداً، وقد لا تنفع المنتخب في التصفيات، لكن هذه التغييرات ستمنح المنتخب العراقي قوة إضافية في البطولات المقبلة، على اعتبار أن اللاعبين الشباب سيجتهدون كثيراً من أجل إثبات ذواتهم أمام الطاقم التدريبي والجمهور ووسائل الإعلام المختلفة.
