عادي
أكدوا أهمية تعزيز التعاون لخير الإنسان

خبراء يناقشون أهم التحديات التي تواجه البشرية في المستقبل

20:36 مساء
قراءة دقيقتين
2
  • سادجورو: انقراض التربة التحدي الأكبر
  • ميتشيو كاكو: التطور التكنولوجي يهدد الإنسان
  • جاجيت سراي: الوصول للتكنولوجيا والتعليم
  • لاندري سيني: ضمان الحوكمة وإشراك الأطراف المعنية


دبي:«الخليج»

أكدت نخبة من المفكرين والعلماء والمتخصصين العالميين المشاركين في أعمال «حوار التوجهات الكبرى للمستقبل» الذي تنظمه حكومة دولة الإمارات، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، على أهمية تعزيز التعاون العالمي وتضافر الجهود بين حكومات الدول لخير الإنسان والتغلب على التحديات المستقبلية التي قد تواجه البشرية، وترسيخ مبادئ الشراكة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لاستكشاف فرص جديدة في مختلف القطاعات والبناء عليها.

وقال سادجورو، مؤسس مؤسسة إيشا، خلال مشاركته في أعمال حوار التوجهات الكبرى للمستقبل: «التحدي الأكبر في رأيي هو التحدي البيئي، خاصة التحدي الخاص بتناقص التربة، حيث يقول العلماء إن التربة لدينا تكفي لزراعة 80,200 محصول، أي ما يكفي لفترة تتراوح بين 45 إلى 60 عاماً».

وقال ميتشيو كاكو، عالم الفيزياء النظرية: «التحدي الأكبر للبشرية مستقبلاً هو البقاء، لأنه في ظلّ هذا الكم الهائل في التطور التكنولوجي وانتشار التقنيات الحديثة، والذي يمكن أن يكون له تأثير سلبي في المجتمعات، أيضاً هناك الاحتباس الحراري، فحرارة كوكب الأرض تشهد ارتفاعاً متزايداً، ويحدث ذلك بسبب النشاط البشري».

وقال جاجيت سينج سراي، رئيس مركز التصنيع الدولي في جامعة كامبريدج: «هناك مجتمعات قد لا تواكب الثورة الصناعية الرابعة، وفي رأيي علينا أن نسهل فرص الوصول للتكنولوجيا والتعليم لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، للتغلب على أي تحديات مستقبلية قد تواجه بعض المجتمعات بصورة خاصة، والبشرية بصورة عامة».

من جانبه، أكد لاندري سيني، زميل أول في برنامج الاقتصاد العالمي والتنمية في مبادرة نمو إفريقيا، أن التحدي الأكبر الذي قد يواجه البشرية مستقبلاً هو ضمان إشراك كل الأطراف المعنية في مختلف المراحل عن التخطيط لتطوير أو تنمية أي قطاع، سواء من القطاع الحكومي، أو القطاع الخاص، أو المواطنين أنفسهم، مؤكداً أن الحوكمة المرنة هي الحل إذا أردنا بناء مستقبل أفضل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"