مجدداً تنافس الإمارات، وتظفر بالفوز.
هنا، في بلاد زايد، سيقام خلال عام 2023 مؤتمر المناخ «COP28»، وهو أكبر مؤتمر وتجمّع دولي لإيجاد حلول للتحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض.
هذا الفوز مردوده للعالم، ولنا الكثير، فدولتنا التي تبعد أياماً عن يوبيلها الذهبي، تسجّل الإنجاز تلو الآخر، فهي إذ تستضيف العالم هذه الأيام في «إكسبو 2020 دبي»، تعلن عن فتح أبوابها له مجدداً، ولكن هذه المرة لأهل البيئة والمناخ، خاصة بعد أن وصلت كرتنا الأرضية إلى ما وصلت إليه من احتباس حراري، وأضرار بيئية بات واجباً على العالم أجمع الانتباه لها، لأن مستقبلنا يتوقف على ما نصنعه اليوم.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رحّبا فور إعلان فوز الإمارات، بالعالم ليحل ضيفاً علينا مجدداً في 2023، لأن اختيار الإمارات مستحق لالتزام دولتنا بالعمل المناخي العالمي لحماية الأرض وضمان ازدهار البشرية.
الإمارات بلد المستقبل، كيف لا، وقد أسّسها منذ اليوم الأول المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على أن تكون بلادَ العالم بأسره بتسامحها وإنسانيتها، حتى باتت بنهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بلادَ الأخوّة الإنسانية، يشع من أرضها للعالم كلُّ ما يحمل المحبة والسلام.
مناخ العالم على موعد جديد لإحياء الأرض، والانتباه لها أكثر، وأكثر، بعد أن وصلت إلى ما وصلت إليه، وها هي الإمارات، جاهزة وقادرة على استضافة هذا الحدث الكبير، للبدء فعلاً بتوجّه عالمي جديد يناقش تداعيات التغيّر المناخي، والاحتباس الحراري، والجفاف، وموجات الطقس المتغيّر.. ويضع خريطة طريق للحفاظ على مستقبل البشرية، وحماية أرضنا، لنخلّفها لأولادنا وأحفادنا خضراء خالية من التلوث والاحترار.
