عادي
تتوزع في جنبات «أسبوع دبي للتصميم»

15 عملاً تركيبياً تروي قصة الاستدامة

00:32 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي:زكية كردي

عبر «الطبيعة المتحولة»، العمل الفني الذي يعكس هوية المكان بإبداعه وحكاياته عند أحد مداخل حي دبي للتصميم، يعبر زوار أسبوع دبي للتصميم لاستكشاف الحكايات التي تنتظرهم، بعد الوقوف عند قصة الاستدامة وجهود الحفاظ على كوكب الأرض، التي سوف يجدونها تتجسد في مختلف فعاليات الحدث، وأيضاً سيرونها وهم يتأملون الأعمال التركيبية ال15 التي توزعت بين جنبات الحي على شكل مساحات تفاعلية وأعمال فنية.

من الطيور المهاجرة استوحى الطالب محمد مازنات تصميمه «الريشة الكبيرة»، الذي فاز بالمسابقة الطلابية بجامعة عجمان، ويعكس العمل الرحلة التعليمية للطالب، واستخدم أيضاً الألمنيوم المعاد تدويره والأكريليك، مثل معظم الأعمال المعروضة في جنبات الحي، ومنها عمل فني بعنوان «اتصال» من تصميم مجموعة «كارت جروب» ويحتفي بالتنوع بدبي من خلال التأكيد على أهمية الروابط الاجتماعية، بينما تعرض منصة «وايلد أراب ويست ماشين» للزوار كلمات وجملاً إيجابية وأقوالاً باللغتين العربية والإنجليزية؛ لإيصال رسالة مفيدة لتعزيز التفاهم بين الناس.

أما عمل «تأملات في السياق»، فهو عبارة عن تجهيز فني في الفضاء العام يركز على الإضاءة الطبيعية والمادة، وهو من شركة «أناركيتيك»مع استديو «كوسينتينو»، وفي إطار الحديث عن الضوء، نقف أمام عمل مبدع آخر بعنوان «شكل الضوء» وهو عبارة عن مجموعة من الأشكال الهندسية الضخمة المصنعة من الزجاج، من تقديم استديو «موستر +موسلي»، وفي عمل آخر نتأمل إلهام الضوء في عمل بعنوان «إنكسار الأشعة» الذي يسعى لتفكيك وتسليط الضوء على فكرة انعكاس الصورة التي تحملها في داخلنا مسؤوليتنا كمستهلكين حين نقف أمام المرآة، فالعمل يستخدم 2700 قارورة بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة، وهي معدل استهلاك 6 أشخاص، لافتاً إلى أزمة البلاستيك، وهو من تصميم «بيهيد إيكو وبيراك آرتشيتكتس».

وأوضح غسان سلامة، مدير الإبداع في أسبوع دبي للتصميم، أن هذا العام شهد دعوة مفتوحة للمشاركة، وتقدم حوالي 70 مشروعاً تم اختيار اثنين منها؛ ليربح في النهاية مشروع استوديو أحمد الشرباصي، والذي اعتمد فيه على البامبو كمادة أساسية لبناء الجناح، معتمداً على المواد الطبيعية، وأقيم معرض «مزيج عجينة الورق» من إنتاج شركة «بيتس أند أتومز» ومقرها بيروت، ويعرض المواد التي طورتها الشركة عبر سنوات من مواد معاد تدويرها بطريقة غير مؤذية للطبيعة، وتشارك الشركة ذاتها بعمل بعنوان «يولة» الذي فاز بمبادرة «أشغال مدنية» السنوية، والتي تدعمها «أر.م، القابضة»، والعمل عبارة عن مساحة تفاعلية للعب، للدلالة على حاجة المدينة إلى مساحات اللعب الترفيهية للتخفيف من الضغوط.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"