(وكالات)
قرر الدكتور خالد عبد الغفار، القائم بأعمال وزيرة الصحة والسكان المصرية، إقالة خالد مجاهد من منصب المتحدث الرسمي والإعلامي للوزارة، وكان العديد من الإعلاميين قد أطلقوا عليه «المتحدث الصامت»، وذلك في تطور جديد بأزمة وزارة الصحة، وتزامناً مع التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع مسؤولين بالوزارة.
وقرر القائم بأعمال وزيرة الصحة، تعيين الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية المصرية، متحدثاً رسمياً وإعلامياً لوزارة الصحة. ويأتي القرار بينما لا تزال وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد في إجازة مرضية تم الإعلان عنها من جانب رئيس الحكومة المصرية في 29 أكتوبر الماضي، وتكليف خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالقيام بمهامها إلى حين تماثلها للشفاء.
وكانت وزيرة الصحة المصرية قد دخلت المستشفى نتيجة تعرضها لأزمة قلبية بالتزامن مع إعلان النيابة العامة عن التحقيق مع مسؤولين في وزارة الصحة في اتهامات لم تسمّها، بعد أن تم تداول أخبار كثيرة عن ضبط الرقابة الإدارية قضية رشوة وفساد كبرى بالوزارة.
وكان خالد مجاهد، المتحدث المعفى من منصبه، مثار نقد وجدل دائم، خاصة من جانب وسائل الإعلام المصرية، نظراً لأنه لم يكن يتعاون بشكل كافٍ مع الصحفيين، بحسب وصف العديد منهم، لدرجة أن البعض أطلق عليه في الإعلام وصف «المتحدث الصامت».
