الرياض: عيسى الحكمي
يحظى ملف السعودية لاستضافة كأس آسيا 2027 بمساحة اهتمام كبيرة في القارة الصفراء، لكونها المرة الأولى التي تقرر فيها السعودية استضافة أهم حدث كروي على مستوى القارة الكبرى.
وتمثل السعودية قوة كبيرة في كرة القدم الآسيوية وصاحبة إنجازات محفورة على مستوى المنتخبات والأندية في اللعبة الأولى عالمياًَ.
وتتنافس السعودية مع الهند وقطر وإيران على استضافة كأس آسيا 2027 بملف قوي يتضمن ملاعب على أعلى طراز وبنية تحتية متينة المستوى.
وكان وفد الاتحاد الآسيوي دشن، السبت، رحلته التفتيشية الأخيرة إلى الرياض قبل التصويت المرتقب لمعرفة الفائز بالاستضافة القادمة، والتقى الوفد الذي يترأسه رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد القاري بكبار المسؤولين في الرياضة السعودية، يتقدمهم وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، الذي شارك في ورشة عمل بهذا الخصوص.
وبدأ فريق التفتيش زياراته من ملعب الملك فهد الدولي في الرياض والذي يتسع إلى نحو 60 ألف متفرج، واحتضن كبرى المناسبات الدولية والقارية ككأس القارات وكأس العالم للشباب ويستضيف بعد أيام نهائي دوري أبطال آسيا 2021، وسيحظى الملعب الذي من المتوقع استضافته افتتاح ونهائي البطولة بحال فاز الملف السعودي، بزيادة مقاعده إلى 80 ألف متفرج، وتضم ملاعب الرياض المشمولة ملعبي مرسول بارك الخاص بنادي النصر، وملعب الأمير فيصل بن فهد، إلى جانب موقعي ملعبين سيتم إنشاؤهما خلال العامين المقبلين.
ويغادر الوفد الرياض بعد اطلاعه أيضاً على ملاعب الأندية والتدريب إلى جانب كبرى مشاريع السعودية الواعدة (أكاديمية مهد)، إلى جدة حيث ملعبي الجوهرة المشعة (60 ألف متفرج)، وعبدالله الفيصل (28 ألف متفرج)، وبعدها إلى الدمام، حيث يتواجد ملعب الأمير محمد بن فهد، وملعب سعود بن جلوي وموقع ملعب ثالث سينتهي العمل منه قبل 2025.
