الفيلم الإماراتي المنتظر "الكمين" يستعد لإبهار مشاهديه قريباً جداً

يروي الفيلم قصة ملهمة بباقة من القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي من الأخوة والتضحية والبسالة والشجاعة، وهو مستوحى من أحداث قصة حقيقية عندما وقع جنود إماراتيون في كمين نصبه عناصر من المتمردين في واد جبلي ليكون هذا العمل الفني بمثابة رسالة شكر وعرفان لهؤلاء الذي خاطروا بأنفسهم وتخليداً لتضحياتهم وعطائهم في سبيل عزة الوطن ليبقى شامخاً بين الأمم.

يُعد "الكمين" أكبر إنتاج سينمائي باللغة العربية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وهو خير برهان على التزام المنتجين والعاملين عليه بتعزيز المحتوى العربي وإثرائه بمحتوى ذي قيمة ويحمل رسائل سامية ومعاني عظيمة، كما يؤكد على من قدموا الثمين في سبيل خدمة الوطن وحمايته. إضافة إلى ذلك، منح هذا العمل الفني المذهل فرصة للمواهب الوطنية الناشئة لاستثمار مواهبها وتطويرها وتسخيرها بما يعود بالنفع على الجميع، ويعد هذا العمل إضافة فنية متميزة إلى رصيد صناعة الأفلام في الدولة وبداية مبشرة لمستقبل زاهر. وسيتمكن المشاهدون من الانغماس في المشاهد التي تعكس الروابط العميقة القائمة على الأخوة والوحدة القومية التي تدفع صاحبها لأن يبذل الغالي والنفيس في سبيل الأرض والوطن. 

تم تصوير كافة مشاهد الفيلم في دولة الإمارات وبمشاركة ممثلين وطاقم عمل يزيد على 400 فرد جامعاً مواهب محلية وإقليمية ودولية لحبك نسيج ثقافي محكم وغني مناسب تماماً للقصة وما تحمله من رسائل ومعان وتنقلها للمشاهد بأفضل صورة وأنسب سياق. وقد دعمت “إيمج نيشن أبوظبي” الفيلم بطاقم عمل من صنّاع الأفلام الإماراتيين، والكوادر الاستشارية الثقافية، بمن فيهم هناء كاظم وطلال الأسمني وعلوية ثاني وعلياء القمزي. أما بطولة الفيلم فهي إماراتية بامتياز وتشمل كلّا من مروان عبد الله صالح، خليفة الجاسم، محمد أحمد، عبدالله سعيد بن حيدر، سعيد الهرش، حسن يوسف البلوشي، خليفة البحري، غانم ناصر، منصور الفيلي، حسين سعيد سالم، عبدالله الراشدي، طلال البلوشي، عمر بن حيدر، إبراهيم المشرّخ، عبدالله المقبالي، سالم التميمي، محمد فيصل مصطفى، ميثاء محمد، يعقوب ثابت، سالم مصبح خميس العيمي، سعود الكعبي، ومهيرة عبدالعزيز.

وأخرج الفيلم المخرج الفرنسي العالمي بيير موريل الذي قد أخرج فيلم تايكن والمنطقة بي 13، حيث قام بسرد قصة مجموعة من الأبطال الذين خاضوا عناء الحرب وسطروا أروع القصص والأمثال في الشجاعة والبطولة وحب الوطن والتضحية من أجله. وعمل موريل على إضفاء لمسته السينمائية الفنية كي تتمكن القصة من الوصول لقلوب المشاهدين وتعانق أحاسيسهم وتؤكد على قيمهم الثقافية من حب للوطن وتقديم كل شيء في سبيل الحفاظ عليه، وقد ساعد موريل الكثير من العوامل منها المواهب الصاعدة المميزة التي شاركت في هذا العمل، بيئة إماراتية حاضنة وراعية للفن والإبداع، والكثير من الدعم من كل الجهات المعنية، ليثمر هذا التعاون والجهد الكبير عن عمل فني فريد من نوعه لا يشبه غيره من الأعمال وخاصة في منطقة الخليج.  
يمكنكم أخذ لمحة مشوقة عن الفيلم عبر المرور على سلسلة أحداثه من خلال الرابط التالي : https://alkameenfilm.com