عادي

المهرجان الوطني للتسامح ينطلق في «إكسبو» 16 نوفمبر

20:55 مساء
قراءة 3 دقائق
نهيان بن مبارك

يفتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح التعايش الثلاثاء، الأنشطة الدولية التي تنظمها وزارة التسامح والتعايش، ضمن المهرجان الوطني للتسامح الذي يحتضنه إكسبو 2020 دبي بالتزامن مع أسبوع التسامح والشمولية.

ويطلق مبادرة التحالف الدولي للتسامح والقمة العالمية المشتركة بين الأديان تحت شعار «نحو عالم متراحم من خلال التسامح والتفاهم بين الأديان» و«المؤتمر العالمي للشباب»، بمشاركة فاعلة من قيادات دولية بارزة من الأمم المتحدة والفاتيكان والأزهر الشريف وقادة الأديان والشرائع المختلفة ومفكرين بارزين من مختلف دول العالم. كما تستمر أنشطة الدولية للمهرجان حتى 20 نوفمبر، وتتضمن كورال التسامح العالمي، ومؤتمر التسامح والشمولية من أجل حقوق المرأة وتمكينها، ودرب زايد للتسامح.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك: إن توافد قيادات عالمية بارزة وحرص العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية ومنها الأمم المتحدة والفاتيكان والأزهر الشريف على المشاركة في القمة العالمية وللأديان وحضور إطلاق التحالف الدولي للتسامح، لهو أكبر دليل على ثقة المجتمع الدولي في الإمارات العربية المتحدة، ونبل مقصدها في تعزيز التسامح والتعايش والسلام في ربوع العالم، كما انه مؤشر حقيقي على نجاح المهرجان الوطني للتسامح في تحقيق غايته السامية، مؤكدا أن البعد الدولي للمهرجان هذا العام حيوي للغاية لأنه يسهم في نقل التجربة الإماراتية في التسامح إلى العالم، وكذلك التعرف على ابرز التجارب النجاحة في هذا المجال.

وأضاف أن المهرجان يفتح ابوابه لمشاركة كافة فئات المجتمع، من الشباب والمرأة وطلاب المدارس والجامعات، والمفكرين والقادة الدينين وممثلي الدول المشاركة في «إكسبو». مثمناً احتضان معرض إكسبو لأنشطة المهرجان هذا العام، وهو أمر رائع للغاية لأنه مكن وزارة التسامح والتعايش من الوصول برسالتها إلى العالم كله من خلال هذا المعرض.

وقال «إن أنشطة المهرجان تستمر حتى 20 من الشهر الجاري، وتتضمن أنشطة للشركاء من الوزارات والهيئات والمؤسسات والجامعات والمدارس، كذلك ستطلق لجان التسامح والتعايش بالوزرات والهيئات الاتحادية والمحلية أنشطتها الداخلية لتعزيز قيم التسامح بين الموظفين والمتعاملين تحت مظلة «برنامج الحكومة حاضنة للتسامح»، كما تسهم المباني الحكومية بدور رائع في الترويج للمهرجان بإضاءة مقراتها بشعار المهرجان، إضافة إلى تغير نطاق اتصالات إلى كلمة «تسامح»، وجميعها جهود مقدرة، لأنها تؤكد الشعور الوطني والإنساني لدى الجميع، وهو ما تفخر به الإمارات أمام العالم.

ويأتي إعلان تشكيل التحالف العالمي للتسامح الذي ينتظر أن يفتح الباب أمام كافة دول العالم للانضمام إليه، في مشهد تاريخي يتعهد فيه الجميع ببذل كل الجهود الممكنة لتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وهي مبادرة عالمية تنطلق من الإمارات إلى العالم، وسيمثل هذا الحدث فرصة للتعبير عن الالتزام القوي بتقبل بالجميع وفهم احتياجاتهم، واحترامها والعمل دون توقف للوصول إلى المعرفة المشتركة والإثراء المتبادل من أجل البشرية، ويتحدث في هذه المناسبة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وميغيل أنجيل موراتينوس الممثل الأعلى لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة عن»الخطاب بلا منازع وقوة التحالفات العالمية.

كما يأتي إطلاق الوزارة للقمة العالمية المشتركة بين الأديان تحت شعار «نحو عالم متراحم من خلال التسامح والتفاهم بين الأديان»، وهذه القمة يحضرها قيادات دينية من مختلف أنحاء العالم.

وسيخصص المهرجان جانباً من اهتماماته لإبراز جهود المرأة ودورها الحيوي في تعزيز قيم التسامح والتعايش «محلياً وعالمياً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"