عادي

«جودة الحياة» يستعرض جهود القطاع الصحي في مرحلة التعافي

22:28 مساء
قراءة 3 دقائق
مجلس جودة الحياة يستعرض جهود القطاع الصحي
اتخاذ جميع الاجراءات الممكنة للحفاظ على جودة حياة الافراد

دبي: «الخليج»

برئاسة حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، رئيسة مجلس جودة الحياة، وبمشاركة أعضاء المجلس من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمجالس التنفيذية على مستوى الدولة، عُقد الاجتماع الثاني لمجلس جودة الحياة للعام الجاري 2021 بخاصية الاتصال المرئي. حيث أضاء الاجتماع على جهود قطاع الصحة في مرحلة التعافي من الجائحة، والجهود المبذولة لتعزيز جودة حياة الأفراد خلال الفترة الماضية، إضافة إلى آلية السيطرة على الجائحة وتعزيز قدرات التعافي، والعودة إلى الحياة الطبيعية، في ظل استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع والحكومة لما بعد الجائحة، وفي إطار تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.

حضر الاجتماع الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، ممثلاً الوزارة في مجلس جودة الحياة، حيث استعرضت الدكتورة عائشة المهيري، مديرة مكتب جودة الحياة والتنمية المستدامة بالوزارة، ملامح جودة الحياة الصحية في مرحلة التعافي من الجائحة، استناداً إلى مقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله «جودة الحياة أولوية في عملنا اليومي وهي في صلب أولويات الحكومة.. نريد لمجتمعنا أن يكون الأكثر تلاحماً وصحة والأكثر سعادة».

وتطرق الاجتماع إلى ريادة دولة الإمارات عالمياً في مجموع جرعات اللقاح وفي نسبة متلقي اللقاح والجرعة الأولى تحديداً من السكان، التي تعد مؤشرات صريحة للسيطرة على الحالة الوبائية، وتأكيد الحفاظ على الصحة العامة كأولوية حكومية لجودة الحياة على مستوى دولة الإمارات.

الصدارة في معدل تلقي اللقاح

وكشفت الدكتورة المهيري عن إنجازات كبيرة حققتها الدولة في محور السيطرة على الحالة الوبائية ومكافحة جائحة «كوفيد 19»، حيث تتصدر دولة الإمارات عالمياً في معدل اللقاح لكل 100 نسمة في البلدان التي يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة، فهي أيضاً الأولى عالمياً بين قائمة الدول ذات المعدل الأعلى في نسبة متلقي الجرعة الأولى من اللقاح من إجمالي السكان، ومن حيث النسبة المئوية للسكان الذين تم تطعيمهم بالكامل،. وجاءت كذلك في المركز الخامس عالمياً لأدنى معدل وفيات مرتبطة بفيروس كورونا.

تأسيس التعافي على نهج علمي

وحرصت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على تأسيس التعافي على نهج علمي مرحلي، بناء على تقييم أنشطة الاستجابة والتدابير الصحية المتخذة، وبالاعتماد على التركيبة السكانية واحتياجاتهم الصحية ومعدلات انتشار المرض محلياً. وذلك وفق مجموعة إجراءات منها: التوزيع الجغرافي لحالات كوفيد 19 ومستوى الانتقال المحلى للمرض في كل منطقة، ووجود قدر كافي من الإمكانيات والموارد المتاحة مثل توفر معدات الحماية الشخصية والأدوية والقدرات المختبرية، ومكافحة العدوى ووجود برتوكولات امان عالية المستوى لضمان حماية الموظفين والمرضى وتقليل الإصابات بينهم، إضافة إلى التوعية والتثقيف الصحي المستمر. علاوة على تعزيز سلاسل الإمداد وتوفير مخزون استراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبية.

مبادرات الصحة المدرسية

وفي مبادرات الصحة المدرسية فقد تم إطلاق برنامج التغذية الصحية، وبرنامج تحفيز النشاط البدني السليم لطلاب المدارس، ومبادرة التثقيف الصحي المدرسي والإجراءات الوقائية للعودة للمدارس، وتم تدريب 380 مسؤولاً وممرضاً مسؤولاً عن الرعاية الصحية المدرسية. إضافة إلى مبادرة تعزيز الصحة النفسية لطلاب المدارس التي شملت 46 مدرباً و964 من

استراتيجية ما بعد الجائحة

وأخيراً، تحدثت الدكتورة المهيري عن استراتيجية ما بعد الجائحة في الوزارة، التي تضمنت إنشاء مكتب جودة الحياة الصحية، فيما يجري تشكيل اللجنة الوطنية لجودة الحياة الصحية، وتبنّي مبادرات متوائمة مع استراتيجية جودة الحياة 2031، وتعزيز نتائج مؤشرات جودة الحياة الصحية، واعتماد الاستبيان الوطني لجودة الحياة الجسدية والنفسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"