عادي

كورتيس.. أكثر الخدج بقاء على قيد الحياة

23:45 مساء
قراءة دقيقتين

كشفت تقارير أن الطفل المولود في الأسبوع الحادي والعشرين من الحمل في ألاباما العام الماضي، هو أكثر الأطفال الخدج في العالم بقاء على قيد الحياة، وفقاً لموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية.

وولد كورتيس مينز، وشقيقته التوأم، كآسيا، في 5 يوليو/تموز 2020، في مستشفى جامعة ألاباما في برمنجهام الأمريكية. وكان لدى التوأم، اللذين وُلدا بعمر 21 أسبوعاً ويوم واحد فقط، فرصة أقل من 1% للبقاء على قيد الحياة.

وقال د. بريان سيمز، أستاذ طب الأطفال في المستشفى، والذي كان طبيباً تحت الطلب عندما وصلت والدة التوأم، ميشيل بتلر، إلى المستشفى، في بيان UAB: «تظهر الأرقام أن الأطفال الذين يولدون صغاراً لديهم فرص ضئيلة أو معدومة للبقاء على قيد الحياة». ولم تستجب كآسيا للعلاج وتوفيت في اليوم التالي للولادة، لكن معدل ضربات قلب كورتيس ومستويات الأكسجين بدأت في التحسن.

وقال سيمز لموسوعة جينيس للأرقام القياسية: «لم نتمكن أبداً من إحضار جنين بهذا الصغر إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة؛ لذلك كان كورتيس حرفياً الأول من نوعه».

وتلقى كورتيس رعاية طبية مستمرة لمساعدته على التنفس وتنظيم درجة حرارة جسمه وتغذيته، من بين رعاية أخرى. وبعد حوالي ثلاثة أشهر، تمكّن الأطباء من فصله عن جهاز التنفس الصناعي.

وبلغ وزن كورتيس 14.8 أونصة (420 جراماً) فقط عندما ولد، أي حوالي سُبع وزن طفل متوسط ​​الحمل كامل المدة، وفقاً لجينيس.

وخرج كورتيس، الذي أصبح أقوى يوماً بعد يوم، من المستشفى بعد حوالي 9 شهور. وأعطي أدوية ومعدات خاصة، مثل أنبوب التغذية والأكسجين المعبأ. وبعد عيد ميلاده الأول، تأهل كورتيس - أو «بودي»، كما تسميه عائلته، لتسجيل رقم قياسي في الموسوعة.

وبعد ستة أشهر من خروجه، اجتمع فريق رعاية كورتيس خارج المستشفى حيث ولد، وفاجأ والدة كورتيس بشهادة جينيس للأرقام القياسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"