ليفربول - أ.ف.ب
أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، الإفراج عن أربعة رجال أوقفوا في إطار التحقيق حول انفجار عبوة ناسفة، الأحد، في سيارة أجرة أمام مستشفى في ليفربول بشمال إنجلترا.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب: إن منفذ التفجير الذي وصفته بأنه «عمل إرهابي»، هو راكب سيارة الأجرة ويدعى عماد السويلمين (32 عاماً) وقد توفي في انفجار العبوة الناسفة. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه لاجئ من الشرق الأوسط اعتنق الدين المسيحي. وفي إطار التحقيق، أوقف خلال يومي، الأحد والاثنين، أربعة رجال تراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وقال المسؤول عن شرطة مكافحة الإرهاب في المنطقة روس جاكسون: «بعد استجواب الموقوفين، نحن راضون عن الإفادات التي قدّموها وأُطلق سراحهم».
وأشار إلى أن المحققين أحرزوا «تقدماً لافتاً منذ صباح الأحد» و«جمّعوا أدلة مهمة في عنوان يقع في جادة روتلاند بدأ يصبح مركزياً في هذه القضية».
فمن هذا العنوان استقل السويلمين سيارة أجرة صباح الأحد، للتوجه إلى مستشفى النساء في ليفربول. ووقع انفجار، الأحد، قبيل الساعة 11 بالتوقيت المحلي أمام المستشفى في وقت كانت فيه بريطانيا تحيي ذكرى ضحايا الحروب في مناسبة «أحد الذكرى» وعلى بعد أمتار من كاتدرائية ليفربول؛ حيث تجمّع مئات الجنود وقدامى المحاربين وحشود.
وأصيب سائق سيارة الأجرة بجروح من جرّاء الحادثة وتمكّن من مغادرة المستشفى؛ حيث كان يتلقّى العلاج، بحسب ما أعلنت الشرطة، الاثنين.
وأكّد زوجان من سكّان ليفربول هما إليزابيث ومالكوم هيتشكوت لمحطة «آي تي في» أن عماد السويلمين كان يعيش معهما واعتنق الدين المسيحي وتعمد في كاتدرائية ليفربول.
وقال مالكوم هيتشكوت: «عاش هنا مدة ثمانية شهور وكنا نعيش جنباً إلى جنب. لم أشعر أبداً أن هناك خطباً ما»، مؤكداً بأنه «مصدوم». ورفعت المملكة المتحدة مستوى التهديد الإرهابي غداة الانفجار.
