قدم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أمس الثلاثاء، رسمياً أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية متعهداً ب «قيادة الشعب الليبي في مرحلة مصیرية»،فيما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا ارتفاع عدد المرشحين للاقتراع الرئاسي إلى 6 بعد تقديم المشير حفتر أوراق ترشحه،في حين تسلم وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا،أمس الثلاثاء، بطاقته الانتخابية، تمهيداً لتقديم أوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية، لينضم بذلك إلى السباق المحموم نحو كرسي الرئاسة.
وقال حفتر في كلمة مقتضبة من مقر المفوضية العليا للانتخابات في مدينة بنغازي إنه ترشح «ليس طلباً للسلطة بل لقيادة الشعب الليبي في مرحلة مصیرية».
وأكد «تمسكه بوحدة ليبیا وسيادتها واستقلالها» واصفاً المرحلة الراهنة ب«اللحظة التاریخية التي لا تصلح لدغدغة المشاعر». وتعهد حفتر في حال فوزه بالانتخابات المقررة في 24 من دیسمبر/كانون الأول المقبل «بالاصطفاف إلى جانب الليبيين لتنفيذ طموحاتهم وعلى رأسها وحدة البلاد واستقلالها وسيادتها». وقال: «إذا قدر لنا تولي الرئاسة فإن عقلنا مليء بأفكار لا تنضب استجابة لأحلام الليبيين» ووعد بإطلاق مسار المصالحة والبناء والدفاع
عن الثوابت الوطنية.
وتابع:«أيها الشعب الليبي العظيم أدعوكم في هذه اللحظة التاريخية إلى ممارسة دوركم بأعلى درجات الوعي والمسؤولية وتوجيه أصواتكم، حيث يجب أن تكون لنبدأ معاً رحلة المصالحة والسلام والبناء والاستقرار، فمن المؤكد أن دوركم لن ينتهي مع غلق صناديق الاقتراع، بل سيبدأ مع رحلتنا المشتركة لبناء ليبيا الحرة المستقلة المزدهرة».
من جهة أخرى،أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا ارتفاع عدد المرشحين للاقتراع الرئاسي إلى 6.
وقالت المفوضية في بيان صدر أمس الثلاثاء،إن مكتب الإدارة الانتخابية بطرابلس استقبل مساء أمس الأول الاثنين المرشحين أسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبدالسلام الزوي، مصحوبين بمستنداتهم ووثائقهم الخاصة بالتقدم لطلب الترشح المبدئي.
وأوضحت المفوضية، أنه بذلك يصبح عدد المتقدمين لهذا المنصب ستة مرشحين.
من جانب آخر، قالت المفوضية إن فريقها الفني نجح في استعادة صفحتها عبر موقع «فيسبوك».
وأشارت إلى أن الأخبار الموجودة حالياً على صفحة المفوضية مُعتمدة ومؤكدة، وفيما عدا ذلك فقد تم حذف أي خبر عارٍ عن الصحة.
إلى ذلك، تسلم وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا،أمس الثلاثاء، بطاقته الانتخابية، تمهيداً لتقديم أوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية، لينضم بذلك إلى السباق المحموم نحو كرسي الرئاسة.
وبدأ باشاغا الإعداد مبكراً لهذا الاستحقاق الرئاسي، بجولات خارجية حملته إلى أوروبا ومصر لحشد الدعم الدولي، وكذلك حملات دعائية داخلية، حيث شارك في عدة أنشطة مدنية واجتماعات قبلية، للترويج لنفسه على أنه الشخص الأنسب لرئاسة البلاد.(وكالات)
