عادي
ترسخ ريادة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين

خالد بن محمد بن زايد يطلق شراكة عالمية بين «أدنوك» و«طاقة»

10:07 صباحا
قراءة 3 دقائق

-------------------------------
إنتاج 30 جيجاواط من الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030
-------------------------------
توسيع محفظة «طاقة» من مصادر الطاقة المتجددة 
-------------------------------
دعم أهداف مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050
-------------------------------

أبوظبي: «الخليج»

أطلق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، شراكة استراتيجية في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة بين شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».
تم الإعلان عن هذه الشراكة، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، وستتعاون أدنوك و«طاقة» في تأسيس مشروع مشترك جديد بمعايير عالمية للطاقة النظيفة بقدرة إنتاجية تزيد على 30 جيجاواط من الطاقة المتجددة، وذلك للمساهمة في تعزيز جهود دولة الإمارات الهادفة لمواكبة التحول في قطاع الطاقة وإرساء مكانة رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر. وستركز هذه الشراكة الاستراتيجية الرائدة على تأسيس مشروع طموح سيخلق كيان جديد لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى مشاريع إنتاج ومعالجة وتخزين الهيدروجين الأخضر والأنشطة الإضافية ذات الصلة. وتستفيد الشركة الجديدة من قدرات أدنوك في قطاع الطاقة والهيدروجين، ومن خبرات «طاقة» المتنوعة من الطاقة المتجددة، لتحقيق أهدافها الطموحة بإنتاج أكثر من 30 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030.

الرؤية الاستشرافية 

وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيّان بالشراكة الرائدة بين «أدنوك» و«طاقة» في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات ومن خلال الرؤية الاستشرافية للقيادة، سبّاقة في تطوير وابتكار الحلول العملية التي تستفيد من الفرص التي يتيحها التحول في قطاع الطاقة لتأمين مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية ينسجم مع مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.
وبحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيّان، وقع على اتفاقية الشراكة كل من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومحمد حسن السويدي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».

مشروع طموح 

وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تتماشى هذه الشراكة الاستراتيجية مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات ليشمل، إلى جانب النفط والغاز، المصادر المتجددة والطاقة النووية. ويجسد هذا المشروع الطموح الذي يجمع بين اثنتين من أكبر شركات الطاقة في أبوظبي استراتيجية أدنوك ونموذجها المتميز لضمان استمرارية أعمالها وتركيزها على خلق فرص اقتصادية جديدة ومواكبة التحول في قطاع الطاقة، كذلك سيستفيد هذا المشروع من خبرات الطرفين لإطلاق شركة بمعايير عالمية قادرة على المنافسة تجارياً في قطاع الطاقة النظيفة والاستفادة من الفرص التي تتيحها الطاقة المتجددة والهيدروجين على الصعيدين المحلي والعالمي».
وأضاف: «فيما نستعد في دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28 في عام 2023، نتطلع إلى تعزيز محفظة الطاقة المتنوعة لضمان النمو الاقتصادي المستقبلي المستدام لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي، ونرحب بانضمام شركاء استراتيجيين لهذا المشروع الواعد، وندعوهم إلى استكشاف فرص الشراكة وتطوير الأعمال».

مشاريع الهيدروجين 

وتمثل هذه الشراكة الرائدة منصة تجمع بين مشاريع تطوير الهيدروجين التي تنفذها كل من «طاقة» و«أدنوك» والاستفادة من خبرة «طاقة» في مجال الطاقة الشمسية منخفضة التكلفة، ومشاريع أدنوك ومساعيها المستمرة التي تهدف للمساهمة في دعم جهود دولة الإمارات لإنشاء سلاسل قيمة محلية ودولية للهيدروجين وبناء منظومة حديثة ومتكاملة لإنتاج وقود الهيدروجين في الدولة.
من جانبه قال محمد حسن السويدي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»: «بدأت طاقة المسيرة المؤدّية لأن تصبح رائدة في إنتاج الطاقة والمياه ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة، وهي رائدة بالفعل في مجال الطاقة الشمسية على مستوى العالم. وستكون هذه الشراكة بين طاقة وأدنوك حافزاً قوياً لإطلاق الإمكانات الكبيرة لتسريع سوق الهيدروجين الأخضر والتوسّع بسرعة في مجال الطاقة المتجدّدة. إن طاقة تدعم توجّه إمارة أبوظبي لأن تكون مركزاً للهيدروجين الأخضر باستخدام خبرتها في إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية منخفضة التكلفة والمياه المحلاة المنخفضة التكلفة: وهما عنصران مهمّان للهيدروجين الأخضر».
وبموجب شراكة الطاقة النظيفة، سيقوم الطرفان بتوقيع اتفاقيات مُفصلة لتأسيس هذه الشراكة الاستراتيجية، بالإضافة إلى استكمال الإجراءات اللازمة، بما في ذلك الحصول على الموافقات من الجهات التنظيمية والجهات الخارجية ذات الصلة.

 


 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"