عادي

شراكة بين «ثقافية أبوظبي» و«العالم العربي» في باريس

00:25 صباحا
قراءة دقيقتين
د. علي بن تميم

أبوظبي: «الخليج»

وقّع مركز أبوظبي للغة العربية في دائرة الثقافة والسياحة، اتفاقية شراكة مع «معهد العالم العربي» في باريس؛ وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص منحة لدعم معهد العالم العربي في باريس، تحفيزاً للجهود العالمية المشتركة لنشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها العالمية.

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز: «نعمل عبر أهداف استراتيجية على تنفيذ توجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى وضع أطر التعاون وتعزيز العمل المشترك؛ للمساهمة في تطوير اللغة العربية والنهوض بها في جميع المجالات، بما يرسخ مكانتها العالمية ركيزة رئيسية للتواصل الحضاري الثري مع اللغات والثقافات العالمية الأخرى. ونفتخر اليوم بالشراكة مع مؤسسة ثقافية ذات مكانة عالمية مرموقة، مثل المعهد، الذي يُشكّل شريكاً مثالياً لنا لتكريس هذه الجهود، والعمل على توطيد أواصر التعاون المثمرة والفاعلة التي من شأنها دعم مسيرة نشر العربية على المستوى العالمي، وتحقيق رؤيتنا في الوصول بها إلى مكانة ريادية بالمجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية، انطلاقاً من أبوظبي».

من جهته قال جاك لانغ، رئيس المعهد: «نفخر بهذه الشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية والتي ستمكننا من العمل المشترك لتعزيز انتشار اللغة العربية والتعريف بها على نطاق واسع؛ بصفتها لغةً عالمية للمعرفة والتواصل والثقافة والإبداع. كما سيسهم التعاون الوثيق مع المركز في تنفيذ استراتيجية معهد العالم العربي ومبادراته الهادفة إلى دعم اللغة العربية، ولا سيما الشهادة الدولية لإتقان اللغة العربية التي أسسها المعهد عام 2018».

ومن خلال اتفاقية الشراكة سيتعاون المركز والمعهد لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تخدم استراتيجية وخطط الجانبين؛ حيث ستشمل دعم الشهادة التي أطلقها المعهد في 2018، المعترف بها من قبل المؤسسات الأكاديمية الدولية، وتُمنح للأفراد والمؤسسات بعد الخضوع لاختبار علمي لتقييم كفاءاتهم في الفهم والتعبير باللغة العربية.

كما سيعمل الجانبان على تنظيم فعاليات مشتركة بالتزامن مع المناسبات العالمية الداعمة للعربية، مثل «اليوم العالمي للغة العربية» في 18 ديسمبر من كل عام. وستشمل مجالات التعاون بين الطرفين مسألة تعميم الخبرات في مجال اللغة العربية على نطاق أوسع، عبر الدعوات المتبادَلة للمشاركة في المؤتمرات والمطبوعات وتنظيم الفعاليات الثقافية. إضافة إلى وضع فعاليات وكتب ومناهج مشتركة، بما يحقق أهدافهما. فضلاً عن اتفاق الجانبين على خطة عمل لإصدار التقارير العلمية المتخصصة عن حالة اللغة العربية في مجالات استخدامها في كل من فرنسا وأوروبا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"