وقعت شركة «فايزر»، أمس الثلاثاء، اتفاق ترخيص طوعياً من شأنه أن يتيح توزيع عقارها المضاد لكوفيد19 حين يتم السماح به، خارج الدول الغنية بهدف مكافحة الوباء بفاعلية أكبر، كما أعلن عملاق الأدوية الأمريكي ومجموعة براءات الاختراع التي أنشأتها «يونايتايد». وقال ناطق باسم «يونايتايد»: إن مصنعي الأدوية «الذين سيمنحون ترخيصاً سيتمكنون من توفير العقار الجديد بالاشتراك مع ريتونافير (دواء يستخدم ضد فيروس الإيدز) إلى 95 دولة ما يغطي نحو 53% من سكان العالم». في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، كشفت فايزر أن البالغين المعرضين لخطر كبير للإصابة بشكل حاد من المرض، كان العقار المضاد للفيروسات «بي اف-07321332» فعّالاً بنسبة 89% لمنع خطر دخول المستشفى أو الوفاة بحسب النتائج المؤقتة للتجارب السريرية.
ونفت وزارة الصحة الإيطالية إمكانية العودة لفرض إلزامية ارتداء الكمامات في الهواء الطلق. وشدد وكيل وزارة الصحة في الحكومة الإيطالية، أندريا كوستا، في تصريحات إذاعية، على أن المسألة «ليست مطروحة بعد» على طاولة الوزارة. وأضاف كوستا: «سنقيّم الأوضاع في الأسابيع المقبلة. إذا كانت هناك حاجة لفرض قيود فسنتحمل مسؤولية القرار بشأنها، ولكن هذا ليس هو الموضوع في الوقت الراهن». تأتي تصريحات المسؤول الإيطالي، في أعقاب فرض السلطات المحلية في بلدة على أبواب العاصمة روما إلزامية ارتداء الكمامات في الهواء الطلق، بسبب تزايد حالات الإصابة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا: إن السلطات ربما تعيد تطبيق بعض الإجراءات لوقف انتشار كوفيد-19 في الفترة التي تسبق موسم عيد الميلاد مع ارتفاع عدد الإصابات في جميع أنحاء أوروبا. وشهدت الإصابات الجديدة ارتفاعاً تدريجياً خلال الشهر الماضي في البرتغال. وقال كوستا للصحفيين على هامش إحدى الفعاليات في وسط البرتغال «يجب أن نحاول التحرك الآن حتى نتمكن من بلوغ فترة عيد الميلاد بقدر أقل من الخوف... كلما تأخرنا في التحرك زادت المخاطر». ومن المتوقع أن يجتمع وزراء الحكومة مع خبراء الصحة يوم الجمعة لتقييم الوضع، وحينئذ فقط سيقررون القواعد التي سيتم فرضها.
وأعلنت السلطات الصحية في قبرص أنها تقترح تدريجياً تلقي الجرعة المعززة من اللقاح ضد كوفيد19 للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 18 عاماً بسبب ارتفاع عدد الإصابات. (وكالات)
