عادي

نورة الكعبي تجدد دعم الإمارات لبرامج اليونيسكو

18:03 مساء
قراءة دقيقتين
نورة الكعبي

باريس- وام

أكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، أن دولة الإمارات مستمرة في دعم جهود منظمة اليونيسكو وجميع برامجها الرامية إلى إرساء السلام من خلال التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة.
وقالت: إن الدولة بوصفها عضواً فاعلاً في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، واستناداً إلى تاريخها الحافل في دعم العمل المشترك تحت مظلة «اليونيسكو»، فإنها ستجد مساحات أوسع للمساهمة أكثر في تلك المساعي والجهود الرامية إلى تعزيز الحوار والسلام ومد الجسور بين الثقافات والشعوب وحفظ التراث الإنساني بشقيه المادي وغير المادي، ودعم الابتكار والإبداع، والعلوم والثقافة والفنون على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال الكلمة الرسمية التي ألقتها باسم دولة الإمارات، في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، التي تصادف هذا العام تخليد المنظمة الأممية الذكرى الـ75 لتأسيسها.
وأضافت: تلقى المؤتمر العام مسودة استراتيجية متوسطة الأجل تحدد رؤية استراتيجية للمنظمة مدتها 8 أعوام وتمكنها من ممارسة دورها الريادي في مجالات اختصاصها. ونرحب بدعم برنامج «الأولوية لإفريقيا»، وإعطاء الأولوية للدول الجزرية الصغيرة النامية في هذه الوثيقة، ونأمل أن تحقق المناقشات والعمليات الرامية لخدمة إفريقيا والدول الجزرية الصغيرة النامية النتائج المرجوة منها وأن تؤتي ثمارها على أرض الواقع.
وأكدت التزام دولة الإمارات تجاه المنظمة واستعدادها الدائم للمساهمة في تحقيق المزيد من النتائج الاستراتيجية والمؤثرة على أرض الواقع، والتزامها كذلك بدعم الشرائح السكانية المتنوعة التي تخدمها المنظمة.
وعبرت نورة الكعبي عن شكرها لجميع الدول الأعضاء التي «أثمرت مساهماتها السخية جوائز واجتماعات ومبادرات أتاحت خدمة المجتمع الدولي من خلال اليونيسكو».
وعن تجربة الدولة ومساهماتها في تنشيط هياكل اليونيسكو قالت: في عام 2019، ترشحت دولة الإمارات لشغل مقعد في المجلس التنفيذي، والتزمت باستكشاف أفضل الممارسات والأفكار الجديدة المتعلقة بالصناعات الثقافية والإبداعية. وقد اعتمد المجلس التنفيذي مؤخراً قراراً، تقدمت به الإمارات وبنجلاديش وكولومبيا وإندونيسيا، لتمكين «اليونيسكو» من توحيد المحادثات بخصوص الصناعات الثقافية والإبداعية لتوجيه السياسات ووضع مؤشرات دولية موحدة بشأن مساهمة الاقتصاد الإبداعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما اعتمد المجلس قراراً تقدمت به دولة الإمارات استكمالاً لجهود البرتغال وجمهورية كوريا، لترجمة الأطر الحالية المتعلقة بالتعليم والثقافة إلى خطط تنفيذية قابلة للتطبيق.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تلتزم باستكشاف فرص جديدة للتعليم من خلال التقنيات من خلال الشراكة بين «دبي العطاء» و«اليونيسكو» لمعرفة كيفية تركيز التحول الرقمي للتعليم على الفئات الأكثر تهميشاً، وتوفير محتوى رقمي مجاني وفائق الجودة، وتمكين التحول التربوي لصالح الجميع.
وأوضحت أن الإمارات شريك فاعل في مبادرة إحياء روح الموصل من خلال توفر 1000 فرصة عمل للعراقيين في الموصل بحلول عام 2023.
وأعلنت وزيرة الثقافة والشباب عن توظيف 1087 من السكان المحليين ضمن هذه الشراكة، أي أنه تم اجتياز المستهدف قبل استكمال المشروع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"